يعتقد البعض أن الهرمونات، وروتين العناية بالبشرة، وقلة شرب المياه، من الأسباب الرئيسية للإصابة بحب الشباب، والبثور، والطفح الجلدي، إلا أن هناك سبباً آخر لا ينتبه إليه الكثيرون، وهو استخدام الزيت المُكرر في الطهي، الذي ينعكس بالسلب على البشرة والجلد.
تُؤدي المعالجة القاسية للزيت المكرر، إلى إزالة العناصر الغذائية المفيدة من الجسم، وإدخال مواد كيميائية ضارة محتملة مثل النيكل والهكسان، والتي تعمل على انسداد مسام البشرة، وحدوث تهيج في الجلد، إضافةً إلى حدوث خلل في التوازن الطبيعي للبشرة، ما يؤدي إلى ظهور حب الشباب، بحسب صحيفة Times of India.
كيف يؤثر زيت الطهي المُكرر على البشرة؟
هناك العديد من التأثيرات السلبية على البشرة، التي تنتج عن استخدام زيت الطهي المُكرر والتي تتضمن:
تُؤدي عملية التكرير القوية، والتي يتعرض خلالها الزيت إلى الحرارة العالية والمواد الكيميائية، ما يُؤدي إلى فقدان المُركبات المفيدة، مثل الأحماض الدهنية الأساسية، والفيتامينات من الجلد، والتي تُعد مهمة جدًا للحفاظ على صحة الجلد.
تُؤدي الزيوت المكررة إلى انسداد المسام، مما يعمل على ظهور الرؤوس السوداء والبثور.
تعمل المواد الكيميائية الموجودة في زيت الطهي المُكرر، على حدوث تهيج في الجلد، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في الحاجز الواقي.
يُمكن أن تؤدي بعض المكونات الموجودة في الزيت المكرر، إلى إثارة ردود الفعل التحسسية، خاصة لأصحاب البشرة الحساسة، ما يؤدي إلى الاحمرار والحكة.
يُمكن اللجوء إلى الزيوت المعصورة على البارد، والتي يتم استخلاصها بدون حرارة عالية، أو دون استخدام المواد الكيميائية القاسية، ما يُساعد في الحفاظ على العناصر الغذائية الطبيعية الموجودة في الزيت.
الزيوت المعصورة على البارد
هناك بعض البدائل الطبيعية والصحية، التي تُغني عن استخدام زيت الطعام المُكرر، مثل زيت الزيتون، وزيت عباد الشمس، وزيت بذور العنب، وزيت جوز الهند، وزيت الخردل، إذ تحتوي على عناصر مُرطبة للبشرة.
وعند الرغبة في الحصول على بشرة صافية ومتوهجة، يُنصح باستخدام زيت الأفوكادو أو زيت اللوز، إذ يُساعد كلاهما في علاج الجفاف، إضافةً إلى الترطيب.