إذا كنت تشعر بالغضب عندما يقطع أحدهم عليك الطريق في حركة المرور، أو يرتفع ضغط دمك إذا كان طفلك غير متعاون ولا يسمع كلامك، على الرغم أن الغضب عاطفة طبيعية، لكن إذا كان يؤثر على صحتك وعلاقاتك بالآخرين فأنت بحاجة إلى طرق للتعامل معه، لذا دعنا نقدم لك مجموعة من النصائح الإيجابية.
عندما تكون في أقصى لحظات غضبك، فلا تتهور بل عليك التفكير قبل التحدث لكي لا تندم لاحقاً على ما قلته؛ لذا خذ بضع دقائق لتجميع أفكارك قبل التحدث وهذا يتيح لبقية الأطراف أن يفعلوا نفس الشيء مثلك لكي لا يتطور الموقف للأسوأ.
بعد التفكير بوضوح فيما تريد أن تقوله أو تفعله، يمكنك التعبير عن إحباطك بطريقة حازمة وليست تصادمية، كما تحدث عن مخاوفك واحتياجاتك بوضوح دون إيذاء الآخرين.
ممارسة تمارين رياضية
يساعد النشاط البدني في تقليل التوتر الذي يسبب الغضب، فإذا شعرت بالغضب ولن يمكنك السيطرة على مشاعرك وقتها، فأفضل حل هو ممارسة المشي السريع أو الجري، بالإضافة لقضاء بعض الوقت في أنشطة بدنية أخرى.
إذا كنت تشعر بالإرهاق، فعليك منح نفسك بعض الراحة خلال اليوم، للتعامل مع كل المواقف المستقبلية دون الشعور بالانزعاج أو الغضب من أبسط السلوكيات التي تصدر ممن حولك.
الضحك يقلل الغضب
لا تقف عند الموقف الذي أغضبك بل حل المشكلة من خلال فهم الأشياء الخارجة عن سيطرتك، وعليك أن تكون واقعياً بشأن ما يمكنك تغييره وما لا يمكنك، وعليك إدراك أن الغضب لن يصلح شيئاً.
لنزع فتيل التوتر، يمكن رؤية موقف كوميدي أو سماع بعض النكات، فالفكاهة تخفف ما يثير غضبك، لكن تجنب السخرية فإنها تؤذي المشاعر وتزيد الأمر سوءاً.
الاسترخاء
عندما تشتعل أعصابك، يمكنك البحث عن حلول للاسترخاء مثل تمارين التنفس أو تخيل مشهداً مريحاً، كما يمكنك الاستماع إلى الموسيقى أو كتابة بعض اليوميات وحتى ممارسة تمارين اليوجا.
وإذا فشلت في السيطرة على غضبك بالطرق السابق ذكرها، فاطلب المساعدة لحل المشكلات التي تغضبك أو يمكنك الذهاب إلى معالج نفسي للخضوع إلى العلاج السلوكي الذي يساعد على إدارة المشاعر السلبية والمكبوتة والغضب.