هناك ضرورة مُلحة لإنتاج أنواع جديدة من المضادات الحيوية تكون قادرة على مكافحة العدوى والميكروبات التي تتزايد يوماً بعد الآخر وتُشكل خطورة على حياة البشر، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة، فهناك تحديات كبرى تقف حائلاً أمام صناعة مضاد حيوي جديد.
تساعد المضادات الحيوية في القضاء على البكتيريا والميكروبات، وبسبب الإقبال المتزايد على استخدامها، أصبحت الأمراض الشائعة البسيطة التي كان من السهل علاجها بمجرد الحصول على جرعة مكثفة من المضادات الحيوية أكثر صعوبة في الشفاء، بالإضافة إلى أن الاستثمار في تطوير مضادات حيوية جديدة أصبح محدوداً للغاية، حسب موقع The Conversation.
تساعد المضادات الحيوية في القضاء على البكتيريا والميكروبات
وتُشير توقعات إلى احتمالية وفاة أكثر من 39 مليون شخص حتى عام 2050 بسبب انتشار العدوى وعدم قدرة المضادات الحيوية على التخلص منها؛ لذا هناك حاجة مُلحة وشديدة لتطوير مضادات حيوية وإنتاج أنواع أكثر فاعلية، تجنباً لأي مخاطر طبية قد تحدث في المستقبل.
وهناك تحديات عديدة لتطوير المضادات الحيوية، إذ يتعطش السوق الطبي إلى مضادات لا تفقد فاعليتها بسرعة خلال عملية مقاومة الميكروب، التي تصبح أعنف كل يوم عن الآخر، إذ يحتاج الأمر ما بين 10 أعوام إلى 15 عاماً، للمرور بمراحل عديدة تبدأ من الاكتشاف وصولاً إلى الموافقة، مع احتياج ما لا يقل عن مليار دولار أمريكي .
هناك شرطاً مهماً حتى تُجدي المضادات الحيوية نفعاً، وهي أن تصل إلى مناطق الجسم التي تعاني من ميكروب أو مرض ما، بتركيزات عالية تكفي للقضاء عليها دون أي آثار جانبية.
شرط مهم لتؤدي المضادات الحيوية دورها
-الإصابة بإسهال، بحسب موقع Medical News Today.
-الشعور بالغثيان والقيء المستمر.
-فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
-الانتفاخ.
-آلام شديدة في المعدة.
-الدخول في نوبات عند الإفراط في استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب، خاصة عند تناول البنسلين، والسيفالوسبورينات، والكاربابينيمات، والكينولونات.
-فقدان السمع عند الإفراط في تناول الماكروليدات، وهو أحد أنواع المضادات الحيوية.
-تكون حصوات الكلى عند الإفراط في تناول السلفوناميدات، وهو أحد أنواع المضادات الحيوية لعلاج العدوى الجلدية والمهبلية.