أورام المبيض من أخطر أنواع الأورام لدى النساء، وتحدث بسبب خلل في قناة فالوب، لذا اتجهت بعض النساء في الفترة الأخيرة، إلى إزالة "فالوب" بعد إنجابهن للأطفال، وتحقيق حلم الأمومة، خاصةً أن هذا المرض يصعب ملاحظته في بدايته، أو في مراحله المبكرة، لذا يفضل إجراء الفحوصات الدورية بانتظام.
لا يمكن الكشف عن أورام المبيض بسهولة، فعادة ما يتم التعرف عليها بمراحل متأخرة، لذا فإن أفضل طريقة لعلاجها هي الجراحة، خاصة إذا كانت المرأة لا ترغب في إنجاب المزيد من الأطفال، ويمكن إخبار الطبيب بإزالة قناة فالوب، إذا كانت المريضة ستجري عملية جراحية أخرى في البطن، بدلاً من دخول غرفة العمليات لإزالتها فقط، بحسب موقع Statnews.
أورام المبيض
أوضح الدكتور كريستوفر كروم، أخصائي علم الأمراض في مستشفى بريجهام والنساء، بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه اكتشف أن قناة فالوب قد تكون سبباً في الإصابة بأورام المبيض، لذا يُنصح بإزالتها لتجنب هذا الخطر.
ويمكن أن تحمل قناة فالوب علامات دالة على تلف الحمض النووي، تحمل خطر التحول إلى أورام، من خلال تسرب البويضة أو انفجارها تماماً من المبيض، مما تؤدي إلى تآكل في بعض طبقات المبيض نفسه، ويؤدي ذلك إلى إصابة الجسم بالأورام، خاصة أورام المبيض، لذا يجب الانتباه جيداً، ومتابعة التحاليل الدورية، بحسب الدكتور روني درابكين، أخصائي علم الأمراض في جامعة بنسلفانيا بأمريكا.
كيف تحدث أورام المبيض؟
تبدأ أورام المبيض بتلف خفيف في الحمض النووي بإحدى قناتي فالوب، لم يتم ملاحظته لعدم وجود أعراض، ما يؤدي إلى تكاثر الخلايا بشكل كبير، وتتحرر من الغشاء الموجودة فيه، ثم تهاجر بعض هذه الخلايا لاستعمار سطح المبيض، ومنها إلى تجويف الحوض، ومع ازدياد الضرر الناتج عن التآكل الطبيعي، مع وجود خلل في جهاز الإصلاح الداخلي، تبدأ الأعراض في الظهور بشكل ملحوظ، ما يعني أن الأوان قد فات، وأصبحت أورام المبيض في مراحل متأخرة، لذا تلجأ العديد من السيدات إلى إزالة قناة فالوب، بعد إنجاب الأطفال، تجنباً لخطر الإصابة بأورام المبيض في المستقبل.