أعراضه خفيفة لكن انتشاره أسرع.. حقائق مهمة عن متحور كورونا الجديد
حقائق مهمة عن متحور كورونا الجديد
بسبب تزايد انتشاره عالمياَ، يخضع متحور كورونا الجديد NB.1.8.1، للمراقبة والتدقيق، لمعرفة مدى خطورته على صحة الإنسان، ورغم أنه يبدو أكثر قابلية للانتقال، إلا أن شدته لم تزد، وتتشابه أعراضه مع سلالات أوميكرون الأخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان صحفي الأسبوع الماضي، إنه تم تصنيف متحور NB.1.8.1، كمتغير لفيروس SARS-CoV-2، وهو نوع من فيروسات كورونا.
مراقبة منظمة الصحة العالمية للمتحور الجديد لفيروس كورونا
عندما يتم تصنيف سلالة كورونا مثل NB.1.8.1 على أنها متغير قيد المراقبة من قبل منظمة الصحة العالمية، فهذا يعني أن الخبراء لاحظوا بعض التغييرات في التركيب الجيني للفيروس، والتي قد تؤثر على كيفية انتشاره، ومدى شدته، أو مدى فاعلية اللقاحات والعلاجات الحالية ضده، حسب صحيفة Times Of India.
ما أعراض متحور كورونا الجديد؟
أبلغ المصابون بالمتحور الجديد NB.1.8.1 عن أعراض مشابهة لأعراض متحورات أوميكرون، مثل السعال المستمر، والتهاب الحلق، والتعب، والصداع، إضافةً إلى فقدان الشهية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، وعدم وضوح الرؤية، والغثيان والدوخة، وصعوبة التركيز.
من أعراضه السعال المستمر والتهاب الحلق والغثيان والدوخة
وبالرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بالمتحور الجديد NB.1.8.1، إلا أن معظم الأعراض المصاحبة له تظل خفيفة، حيث تؤكد السلطات الصحية على أهمية الالتزام بالجرعات التطعيمية، خاصةً للفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات، مع التوصية بالحصول على جرعات منشطة للأشخاص غير المطعمين، لدورها الفعال في تقليل احتمالية تطور الأعراض إلى أمراض شديدة.
مدى خطورة المتحور الجديد لفيروس كورونا
تشير البيانات إلى أن متحور NB.1.8.1 لا يسبب مرضاً أشد خطورة مقارنةً بالمتغيرات السابقة، على الرغم من أنه يبدو أنه ينتشر بشكل أكبر، حسب موقع CBS News.
متحور NB.1.8.1 رغم سرعة انتشاره إلا أنه أقل خطورة
وقالت آمي إدواردز، الأستاذة المساعدة لطب الأطفال في كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف والمتخصصة في الأمراض المعدية، إن هناك أدلة على أن هذا المتحور يرتبط بشكل أوثق بالخلايا البشرية، ما يعني سهولة انتقاله، لكن هذا لا يعني أنه يؤدي إلى عدوى أكثر شدة، موضحةً أن هذا الانتشار يرجع سببه إلى ارتفاع درجة الحرارة، لكنه لا يبدو أكثر حدة من المتحورات الأخرى.
