كثيراً ما يختلط الأمر على الناس في التفرقة بين أعراض التسمم الغذائي وفيروس المعدة بسبب تشابه الأعراض بينهما، ما يضع المصابين في حيرة عند ظهور اضطرابات مفاجئة في الجهاز الهضمي، وقد يؤدي هذا التشابه أحياناً إلى تشخيص خطأ، خاصةً في المراحل الأولى من الإصابة.
وفي هذا التقرير توضح "بوابة صحة" الفرق بين الحالتين، من خلال سرد الأعراض وطرق العلاج المناسبة، لمساعدة المرضى على فهم حالتهم واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة.
حسب موقع Healthline، تختلف أعراض فيروس المعدة عن علامات التسمم الغذائي، حيث يمكن التمييز بين الحالتين من خلال الأعراض التالية:
الفرق بين فيروس المعدة والتسمم الغذائي
يُعرف فيروس المعدة بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي (وهو المصطلح الطبي الأكثر دقة)، وفيروس المعدة والأمعاء، وفي بعض الدول العربية يُطلق عليه النزلات المعوية، إضافةً إلى إنفلونزا المعدة وهو مصطلح عامي شائع لا علاقة له بفيروس الإنفلونزا.
وتظهر أعراض فيروس المعدة أو النزلة المعوية عادةً خلال 12 إلى 48 ساعة من التعرض للفيروس، وتشمل:
1-إسهال مائي
2-تقلصات المعدة والأمعاء
3-غثيان وقيء
4-حمى
5-ألم في المفاصل
6-عطش شديد نتيجة الجفاف
7-صداع
تشير الإحصائيات إلى إصابة حوالي 48 مليون شخص سنوياً بالتسمم الغذائي، بسبب تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات، وتشمل أعراضه:
1-تقلصات شديدة في البطن
2-وجود دم في البراز والقيء
3-دوار أو فقدان للوعي في الحالات الخطيرة
4-قشعريرة وارتفاع في درجة الحرارة
5-شعور عام بالضعف والقلق
أعراض التسمم الغذائي
ينصح موقع Cleveland Clinic باتباع هذه الإجراءات للتعافي السريع من التسمم الغذائي وفيروس المعدة:
-الراحة التامة: تجنب الإجهاد لمساعدة الجسم على التعافي.
-ترطيب الجسم: شرب كميات كافية من الماء والسوائل لتعويض ما فقده الجسم بسبب القيء أو الإسهال.
-تجنب الأطعمة الصلبة في الساعات الأولى، والاعتماد على السوائل مثل الشوربة والمشروبات الكهربائية (مثل محلول الجفاف).
-المتابعة الطبية: خاصة إذا استمرت الأعراض لأكثر من 3 أيام، أو ظهرت علامات جفاف شديد (مثل جفاف الفم، قلة التبول، أو دوار).
كيف تتعافى من التسمم الغذائي وفيروس المعدة؟
مع أن معظم الحالات تتحسن تلقائياً خلال 2-3 أيام، إلا أن بعض العلامات تستدعي التدخل الطبي الفوري، مثل:
-استمرار القيء أو الإسهال لأكثر من 48 ساعة
-ارتفاع درجة الحرارة فوق 38.5°م
-ظهور دم في البراز أو القيء
-علامات الجفاف الشديد (كالدوخة أو انخفاض كمية البول)