كلما ذهبت إلى مكان مرتفع مثل الجبال تقل كثافة الغلاف الجوي، حيث تنخفض كمية الأكسجين، ما يؤثر سلباً على استنشاقك للهواء، وبالتالي إذا لم تستطع التكيف مع اختلاف كمية الأكسجين التي تحصل عليها مع كل نفس، فأنت مصاب في الغالب بمرض الجبال الحاد الذي يُطلق عليه كذلك "داء المرتفعات".
-مرض الجبال الحاد (AMS) يعتبر أخف الأنواع شيوعاً.
- تشير الوذمة الرئوية في المرتفعات (HAPE) إلى امتلاء الرئتين بالسوائل عند التواجد في أماكن مرتفعة جدا، فهي حالة طبية طارئة يمكنها التسبب في وفاة الشخص.
- تعتبر الوذمة الدماغية في المرتفعات (HACE) من أكثر أشكال مرض الجبال الحاد شدة، حيث تؤدي إلى تورم الدماغ ما يجعلها حالة خطيرة تتطلب رعاية طارئة.
هناك 3 أنواع لمرض الجبال الحاد أشهرهم (AMS)
إذا كان الشخص غير معتاد على التنفس في المرتفعات العالية مثل الجبال يكون عرضة لمرض الجبال الحاد، الذي بحدث عندما يكون الشخص على ارتفاع 3352 متراً فوق مستوى سطح البحر.
في الغالب تظهر أعراض مرض الجبال الحاد خلال اليوم الأول من الوصول لارتفاع عالِ، أما الأشكال الأكثر حدة تحتاج وقتاً للظهور بين يومين و5 أيام.
ومن بين أعراض مرض الجبال الحاد الصداع، والغثيان والقيء إضافةً إلى فقدان الشهية والإرهاق أثناء وقت الراحة إضافة إلى الشعور بعدم الارتياح، والدوار والدوخة وصعوبة النوم.
وفي حالة تمزق الأوعية الدموية في شبكية العين بسبب مرض الجبال الحاد تحدث تغيرات في الرؤية، حسب موقع Cleveland Clinic.
من أعراض مرض الجبال الحاد: الصداع والغثيان والدوار والدوخة
يستطيع الجسم التكيف مع التغيرات المرتبطة بتواجدك في مكان مرتفع جداً، إذا جلست فيه لفترة من الوقت أو كررت ذهابك إليه، لكن إذا لم تستطع التكيف تُصاب بداء المرتفعات.
يرتبط مرض الجبال الحاد بالارتفاع نفسه، فكلما ارتفع الشخص عن مستوى سطح البحر، زاد خطر الإصابة بداء المرتفعات.
كما أن الأشخاص الذين يسافرون جوا على ارتفاعات عالية بدلاً من المشي أو التنزه هم أكثر عرضة للإصابة به، حيث يجب ألا يزيد الارتفاع عن 500 متر يومياً.
ويزيد استخدام بعض المهدئات من زيادة فرص الإصابة بمرض الجبال الحاد، كما أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بالوذمة الرئوية والدماغية المرتبطة بالمرتفعات تزيد من فرص الإصابة به.
وما يجب الانتباه له أن مرض الجبال الحاد يعمل على تفاقم بعض الأمراض المزمنة مثل فقر الدم ومرض الانسداد الرئوي المزمن.