حين يتغير لون الجلد فجأة ويتحول إلى الأحمر أو يتورم، فإن هناك احتمالاً كبيراً للإصابة بأمراض الجلد، وتحديداً "القوباء"، وهو عبارة عن عدوى جلدية شديدة شائعة عند الأطفال الصغار وممارسي الرياضة.
ونستعرض في التقرير التالي بعض المعلومات عن مرض القوباء، وفقاً لما ذكره موقع clevelandclinic الطبي.
رغم أن القوباء عدوى منتشرة، إلا أنها ليست خطيرة، وتنقسم إلى نوعين الأول يُطلق عليه "القوباء الأولية" التي تخترق فيها البكتيريا الجلد دون التسبب في ظهور جروح، أما النوع الثاني "القوباء الثانوية" التي تسبب جروحاً تؤدي للإصابة بالإكزيما، ويستمر علاج النوعين بين 7-10 أيام.
أنواع مرض القوباء
تحدث عدوى القوباء بسبب البكتيريا التي تخترق الجلد من خلال حدوث جرح أو لدغة حشرة أو طفح جلدي، أو تنتقل عند ملامسة شخص مصاب بالقوباء، أو القرب من الأدوات التي استخدمها الشخص المريض مثل الملابس، كما تحدث العدوى عند العيش في مناخ دافئ ورطب، أو بعد الإصابة بحروق الشمس أو حروق أخرى، أو المشاركة في الألعاب الرياضية التي يحدث فيها تلامس للبشرة مثل كرة القدم، أو الإصابة بـ السكري ونقص المناعة.
- تظهر بعض العلامات على الجلد مثل التقرحات.
- حدوث تورم في الغدد الليمفاوية أو الإصابة بالحمى.
- طفح جلدي مزعج مع بثور مملوءة بسائل تنفجر وتشكل قشرة صفراء.
- ظهور علامات لونها بني أو بنفسجي أو رمادي على البشرة الداكنة.
- بقع دائرية متقشرة مثيرة للحكة.
نصائح للوقاية من مرض القوباء
- من الضروري الحفاظ على النظافة الجيدة.
- الاستحمام وغسل اليدين لتقليل بكتيريا الجلد.
- غسل القروح بالصابون والماء.
- تقليم الأظافر.
- تغطية أي جروح جلدية لحماية المنطقة.
- عدم لمس أو خدش القروح المفتوحة.
- تغيير أغطية الأسرّة والمناشف والملابس الخاصة بالشخص المصاب.
- تنظيف الأسطح والمعدات.
- تجنب مشاركة أي أغراض شخصية مع الشخص المصاب.
- إبعاد الأطفال تماماً عن الأشخاص المصابين بالعدوى.