عند زيادة الوزن بشكل مفاجئ، أو الشعور بالتعب المستمر والإجهاد والقلق، قد تكون تلك علامات على خمول الغدة الدرقية، والتي تحدث عندما لا تفرز الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، ومن الممكن أن يؤدي المرض مع مرور الوقت إلى عدة أمراض مثل مشكلات القلب وارتفاع مستويات الكوليسترول.
وفي التقرير التالي نتعرف على أعراض وأسباب خمول الغدة الدرقية، وفقاً لما ذكره موقع clevelandclinic.
تظهر العديد من الأعراض عند الإصابة بخمول الغدة الدرقية، مثل: ضباب الدماغ والنسيان وصعوبة التركيز، والاكتئاب والقلق، وجفاف الجلد والشعر وخشونته، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، والشعور بالتعب والإرهاق، وفترات الحيض المتكررة أو الثقيلة، وبحة في الصوت، وعدم القدرة على تحمل درجات الحرارة الباردة، وتغيرات جسدية في الوجه وألم أو ضعف في العضلات، وزيادة الوزن غير المبررة في الجسم.
تظهر بعض الأعرض كالنسيان والاكتئاب وجفاف الجلد والتعب
يحدث خمول الغدة الدرقية لعدة أسباب، منها تناول بعض الأدوية، بما في ذلك الليثيوم، والثاليدوميد، والأميودارون، وحالات الولادة دون غدة درقية أو غدة درقية لا تعمل بشكل صحيح، واضطرابات الغدة النخامية، والأورام غير السرطانية، والتهاب الغدة الدرقية.
يمكن لأي شخص أن يُصاب بخمول الغدة الدرقية، لكن الأكثر عرضة للإصابة بها هم أصحاب مرض المناعة الذاتية والاستعداد الوراثي، وتاريخ جراحة الغدة الدرقية، بما في ذلك إزالة الغدة الدرقية، والحوامل، وفي حالة التوقف عن تناول بعض الأدوية.
حين تتناول العلاج بشكل منتظم، قد لا تحدث مضاعفات لخمول الغدة الدرقية، لكن ترك الحالة دون علاج يسبب تفاقم المشاكل الصحية، مثل تضخم الغدة الدرقية، ومشاكل القلب والعقم، والإجهاض أو العيوب الخلقية، واعتلال الأعصاب الطرفية، وغيبوبة الوذمة المخاطية.
ترك الحالة دون علاج قد يفاقم المشاكل الصحية كمشاكل القلب والعقم
هناك 4 أنواع رئيسية لخمول الغدة الدرقية:
يحدث خمول الغدة الدرقية الأولي بشكل مباشر على الغدة الدرقية، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاجها هرموناتها.
يحدث خمول الغدة الدرقية الثانوي عند وجود قصور في نشاط الغدة النخامية، ما يمنع إرسال هرمون TSH إلى الغدة الدرقية.
يحدث خمول الغدة الدرقية الثالثي عندما لا يُنتج "الوطاء" -وهو جزء في الدماغ يحافظ على استقرار الجسم ويُسمى التوازن الداخلي- كمية كافية من هرمون الثيروتروبين.
يحدث عندما تكون مستويات هرمون TSH مرتفعة قليلاً، بينما تبقى جميع مستويات هرمونات الغدة الدرقية الأخرى ضمن النطاق الطبيعي.