ماذا يحدث عند تجاهل علاج الجمود؟ و5 طرق لمساعدة المصابين
حالة حرجة يعيشها المصابون بالجمود الذي يُطلق عليه كذلك "الكتاتونيا" حيث تظهر عليهم أعراض غير معتادة، وتؤثر في حياتهم كما يتأثر المقربين منهم بها، ولهذا هناك بعض الأسئلة الشائعة حول التعامل مع المرض والمرضى للوصول إلى بر الأمان، تقدمها "بوابة صحة" مع بعض النصائح الضرورية.
ماذا يحدث عند تجاهل علاج الجمود؟
إذا لم يتلقَ المصاب بالجمود العلاج تتفاقم حالته، وتؤدي إلى الجفاف وسوء التغذية والعدوى وجلطات الدم أو قرح الفراش، وربما يصل الأمر للوفاة.
لكن عند تناول جرعة واحد من دواء لورازيبام، فتتحسن الأعراض بين حوالي 8-10 مصابين، ولا توجد مدة محددة لاستمرار الحصول على الدواء، حيث يستجيب كل شخص له بطرق مختلفة، فالبعض بحاجة لجرعة واحدة وآخرون يحتاجون عدة جرعات.
تناول دواء لورازيبام تحسن الأعراض للمصابين بالجمود
ويُعتقد أن الجمود الناجم عن اضطرابات المزاج يعالج بسهولة أكثر من الناجم عن الذهان، والبعض يوقف لورازيبام بعد علاج السبب وراء حدوث الجمود، كما لا يُنصح بتناوله لفترات طويلة وإيقافه تدريجياً وليس فجأة، وفق ما ذكره موقع Royal College of Psychiatrists.
كيف يمكن مساعدة شخص مصاب بالجمود؟
إذا كان صديقك أو أحد أفراد أسرتك أو شخص مقرب منك أصيب بالجمود، فمن الضروري التحدث مع الطبيب عن حالته لمعرفة الخطوات التالية التي يجب القيام بها.
وربما يجد المصاب بالجمود صعوبة في التحدث وتقديم معلومات عما يشعر به والأعراض الظاهرة عليه، لكنك تساعد الأطباء في الإجابة على أسئلتهم بخصوص المصاب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
ويدرك بعض المصابين مدى إصابتهم ويكون الأمر مخيفاً وسيحتاجون إلى الدعم.
وفي حالة زيارتك لشخص مصاب بالجمود، فيجب أن تحافظ على هدوئك، وألا تكشف له عن قلقك، كما يجب التحدث معه حتى وإن كان لا يستطيع الكلام في ذلك الوقت.
عند زيارة شخص مصاب بالجمود لا تظهر قلقك وتحدث معه في هدوء
ونظراً لأن أغلب المصابين بالجمود لا يتناولون طعامهم بانتظام، فيمكنك إحضار الطعام المفضل لهم لتشجيعهم على تناوله وزيادة شعورهم بالراحة أثناء الزيارة في المنزل أو المستشفى حسب حالته.
وبهذا فإذا كنت أنت المصاب ستعيش فترة ليست سهلة لكن الأدوية تساعدك على التعافي، وإذا كنت مقرب من أحد المصابين فالدعم يفرق في حالته الصحية والنفسية.
