كيف يتم تشخيص الجمود؟ 4 اختبارات طبية وعلاجات للسيطرة على الحالة

الجمود الذي يصيب بعض الأشخاص يؤثر في حياتهم اليومية وعلاقاتهم بالآخرين من حولهم، فغالباً ما يعيشون وكأنهم في عالم آخر؛ لذا فور ظهور الأعراض لا بُد من الخضوع للفحص لكي يستطيع الطبيب تشخيص وعلاج الحالة.

تشخيص الجموديقوم الطبيب بمجموعة فحوصات للقلب والجهاز العصبي 

اختبارات تساعد في تشخيص الجمود

في حالة شك الطبيب بأنك تعاني من الجمود ففي البداية سيتحدث معك عن التاريخ الطبي ومعرفة الأعراض التي شعرت بها مؤخراً، كما يجب إخباره بالأدوية التي تتناولها والإصابات أو المشكلات الصحية التي تعرضت لها مؤخراً.

وخلال الفحص سيراقب الطبيب سلوكك، ويحتاج إلى مجموعة من الفحوصات للقلب والرئتين والبطن والجهاز العصبي.

ويُجري الطبيب بعض فحوصات الدم لمعرفة إذا كنت تعاني من العدوى إضافة إلى مسح الدماغ لرؤية أي تغيرات طرأت على الدماغ.

ويوصي الطبيب بعض المرضى بالتخطيط الكهربائي للدماغ، لمعرفة ما إذا كانت تعاني من حالة عصبية أم لا، وفق ما ذكره موقع Royal College of Psychiatrists.

أبرز الطرق العلاجية لمرض الجمود

1-يستطيع العديد من الأشخاص التعافي من الجمود عند تشخيص وعلاج المرض مبكراً، وإذا كانت هناك حالة كامنة وراء الإصابة بالجمود، على سبيل المثال: معاناة الشخص من اضطراب ثنائي القطب، فيجب علاج الحالة المسببة للجمود أولاً ثم علاج الجمود.

تشخيص الجموددواء لورازيبام يُستخدم لعلاج الأرق ونوبات الهلع 

2- يعتبر دواء لورازيبام نوع من الأدوية المهدئة التي تساعد في إبطاء الجسم والدماغ واسترخاء العضلات، كما يستخدم في بعض الأحيان لنوبات الصرع ويمكن استخدامه لفترة قصيرة لعلاج الأرق ونوبات الهلع والقلق.

وإذا كان الطبيب يشك في إصابة المريض بالجمود فيعطيه جرعة واحدة من لورازيبام قبل بدء العلاج بالكامل، وإذا تحسنت الأعراض بعد جرعة واحدة يساعد ذلك الطبيب في تأكيد تشخيص الجمود أو الكتاتونيا.

3-العلاج بالصدمات الكهربائية من العلاجات التي يخضع لها مرضى الجمود إذا كانت أعراضهم شديدة ولا تتحسن مع دواء لورازيبام، ولا يتمكنون من الحركة أو الأكل والشرب، حيث تساعد الصدمات الكهربائية في تحفيز الدماغ بنبضات كهربائية قصيرة أثناء التخدير العام.

4-من الضروري مراقبة النظام الغذائي للمصابين بالجمود، حيث عليهم تناول أغذية صحية، وعلى الأطباء التحقق من فحوصات الدم والبول والصحة البدنية العامة.