هل زيت النعناع آمن للأطفال؟ الفوائد والمخاطر واحتياطات قبل استخدامه

بعد الولادة، تقع على الأمهات مهمة الحفاظ على سلامة وصحة أطفالهن، وبينما يبحثن عن طرق لتقليل الانتفاخات والغازات ونزلات البرد الشائعة، فيلجأن إلى الزيوت العطرية التي لها بعض الفوائد الصحية ومن بينها زيت النعناع.

وتتساءل بعض الأمهات عما إذا كان زيت النعناع آمن على الأطفال، ولهذا تكشف "بوابة صحة" عن آثاره على الصحة.

الفوائد الصحية لزيت النعناع للأطفالاستخدام زيت النعناع دون تخفيف يؤدي للالتهابات والحكة

تأثير زيت النعناع على صحة الرضع

رغم الفوائد الصحية التي يتمتع بها زيت النعناع، إلا أنه خطير على الأطفال، وتناوله قد يكون ساماً للرضع.

كما أن استخدام زيت النعناع دون تخفيف يؤدي للالتهابات والحكة وتفاعلات جلدية غير متوقعة، وفي حالة اعتقادك أن استنشاق زيت النعناع آمن لطفلك فينصح الخبراء بعدم تعريض الأطفال للزيت مباشرة.

والاستخدام المفرط لزيت النعناع قد يؤدي لمشاكل صحية كارثية، وبالتالي فالأطفال الأقل من عام واحد ممنوعين من التعرض لزيت النعناع.

أما بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد، فيمكن استخدام الزيت في شكل مخفف للغاية، لكن يجب استشارة الطبيب أولاً لمعرفة كل المخاطر المحتملة، بحسب ما ذكره موقع FirstCry Parenting.

الفوائد الصحية لزيت النعناع للأطفال فوق عام واحد

1-زيت النعناع للتخلص من المغص

يتعرض الأطفال للغازات واضطرابات الجهاز الهضمي النامي، وعند وضع زيت النعناع المخفف على بطن الطفل المصاب فربما يشعر بالراحة قليلاً ويخف لديه الانزعاج.

2-زيت النعناع لعلاج البرد والسعال

في حالة معاناة الطفل من نزلة برد أو سعال، فاستنشاق زيت النعناع وإضافة زيت القرنفل إليه يساهم في إزالة انسداد أنف الطفل وتوفير الراحة من التهاب الحلق، كما يقلل من احتقان الصدر.

الفوائد الصحية لزيت النعناع للأطفالزيت النعناع المخفف مع زيت اللافندر لعلاج الطفح الجلدي

3-زيت النعناع يهدئ الطفح الجلدي

عند وضع القليل من زيت النعناع المخفف مع 1-2 قطرة من زيت اللافندر لعلاج الطفح الجلدي، فإنه يعمل كمبرد للطفح ويقلل الالتهابات.

احتياطات قبل استخدام زيت النعناع للأطفال

على الأمهات الاعتدال في استخدام زيت النعناع للأطفال، كما يجب عدم وضع الزيت على منطقة الأنف أو الصدر لدى الطفل؛ لأنه قد يؤدي إلى ضيق في التنفس وتشنجات في القصبات الهوائية.

ولا يُنصح بوضع زيت النعناع غير المخفف على أقدام الطفل، حيث إن له طبيعة سامة، ويجب الانتباه عند استنشاق الطفل للزيت فالكميات الكبيرة منه تؤدي إلى الدوخة وضعف العضلات والغثيان وفقدان الاتجاه والرؤية المزدوجة، وبالتالي يجب تخفيف الزيت بزيوت ناقلة مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند.