متلازمة كون، أو فرط الألدوستيرونية، هي حالة تتميز بإفراز مفرط لهرمون الألدوستيرون من الغدد الكظرية، ما يؤثر على توازن الصوديوم والبوتاسيوم في الدم، وهي تحتاج إلى الخضوع للعلاج في الوقت المناسب لئلا تسبب مضاعفات صحية خطيرة كـ النوبة القلبية وفشل الكلى.
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" أعراض متلازمة كون وأسبابها والعوامل التي تزيد خطر الإصابة بها.
تعد متلازمة كون من الاضطرابات النادرة التي غالباً ما تصيب الجنسين في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، لكنها أكثر شيوعاً لدى النساء، حيث يعاني ما يتراوح بين 5-10% من البالغين المصابين بها بارتفاع ضغط الدم.
أعراض متلازمة كون
غالباً ما يُصاب مرضى متلازمة كون بارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات البوتاسيوم، وإذا لم ينخفض ضغط الدم المرتفع فتحدث مضاعفات مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ومن أبرز الأعراض المرتبطة بمتلازمة كون التعب، والعطش الشديد والتبول المتكرر، والصداع وتشنجات وضعف العضلات إضافة إلى عدم وضوح الرؤية، حسب موقع Cleveland Clinic.
يساعد هرمون الألدوستيرون في تنظيم توازن الماء والملح وحجم الدم وضغط الدم في الجسم، لكن تحدث الإصابة بمتلازمة كون بسبب إنتاج الغدد الكظرية الكثير من الألدوستيرون.
ومن بين العوامل التي تسبب الإفراط في إنتاج الألدوستيرون الأورام الحميدة بإحدى الغدد الكظرية أو كلتيهما والاضطرابات الوراثية مثل فرط تنسج الغدة الكظرية الخلقي، إضافةً إلى سرطان الغدة الكظرية.
ارتفاع ضغط الدم من العوامل التي تزيد من متلازمة كون
متلازمة كون أكثر شيوعاً في الفئات التي تعاني من انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، وارتفاع ضغط الدم قبل سن الثلاثين، أو ضغط الدم المرتفع الذي يحتاج لتناول 3 أدوية أو أكثر للسيطرة عليه أو ورم في الغدة الكظرية
يعاني الأشخاص من فرط الألدوستيرون الثانوي بسبب محفزات خارجية كبعض الحالات الكامنة التي تؤدي لفرط إنتاج الألدوستيرون، ومن بين الحالات المرتبطة بالألدوستيرون الثانوي أمراض الكبد وتضييق الشرايين التي تحمل الدم إلى الكليتين، وفشل القلب وبعض أنواع سرطان الكلى والحمل.