على الرغم من الفوائد العلاجية الواعدة التي يقدمها العلاج بسم النحل، والذي يُعتبر أحد أشكال الطب التكميلي والبديل، إلا أنه مثل أي علاج آخر، لا يخلو من الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة الآثار الجانبية المحتملة للعلاج بسم النحل، والأدوية التي تتفاعل معه، وتقدم مجموعة من التوصيات الطبية والإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها لتقليل المخاطر، مع التأكيد على أهمية استشارة المتخصصين قبل الخضوع لهذا النوع من العلاج.
من الآثار الجانبية لسم النحل صعوبة التنفس وضيق الصدر وخفقان القلب
الحصول على سم النحل في شكل حقن آمن لمعظم الأشخاص عند الحصول عليه تحت الجلد بواسطة طبيب متخصص، لكن قد يعاني البعض من احمرار وتورم مكان الحقن.
ومن الآثار الجانبية للحصول على سم النحل الحكة والقلق وصعوبة التنفس وضيق الصدر وخفقان القلب والدوخة والغثيان والقيء والإسهال والنعاس والارتباك والإغماء وانخفاض ضغط الدم.
وأكثر الفئات عرضة للآثار الجانبية هم الذين يعانون من أسوأ أنواع الحساسية تجاه لسعات النحل، كما يمكن أن يصابوا بالحساسية المفرطة خاصة النساء.
بالنسبة للحصول على سم النحل عن طريق وضعه على الجلد، فلا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان سم النحل آمناً أو يكون له آثاراً جانبية، حسب موقع WebMD.
1-يُقلّل الأطباء جرعة سم النحل للحوامل إلى النصف رغم أمانه عند الحقن تحت الجلد، لتجنب زيادة الهيستامين الذي قد يُسبب تقلصات رحمية وإجهاضاً، كما يُنصح بتجنبه أثناء الرضاعة.
2-يمكن لسم النحل أن يؤدي لزيادة نشاط الجهاز المناعي إذا كان الشخص مصابا بأمراض المناعة الذاتية ما يؤدي لتفاقم أعراضها؛ لذا إذا كنت تعاني من التصلب المتعدد أو الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي فيجب تجنب سم النحل.
يتداخل سم النحل مع مثبطات المناعة فيقلل فعالية العلاج
تتداخل مثبطات المناعة، مثل الأزاثيوبرين، والباسيليكسيماب، والسيكلوسبورين، والكورتيكوستيرويدات، مع سم النحل؛ فهي تضعف الجهاز المناعي بينما ينشطه سم النحل، ما يقلل من فعالية العلاج.
يظل العلاج بسم النحل خياراً علاجياً مثيراً للاهتمام، لكنه يتطلب توازناً دقيقاً بين الفوائد والمخاطر، إذ يجب على المرضى استشارة المتخصصين قبل الخضوع لهذا العلاج، والتأكد من أنهم يتلقون الرعاية المناسبة لتقليل أي آثار سلبية محتملة، بهذه الطريقة، يمكن الاستفادة من إمكانيات هذا العلاج الطبيعي بشكل آمن وفعّال، مع الحفاظ على صحة المريض وسلامته كأولوية قصوى.