هل تحب القيادة في المساء والتنزه مع الأصدقاء في ساعة متأخرة من الليل؟ يوجد العديد من الأشخاص الذين يحبون الليل أكثر من النهار، ولكن يعانون من صعوبة في الرؤية ليلاً، ويرجع ذلك إلى إصابتهم بـ العمى الليلي، الذي يعرضهم للإحراج الشديد أو الحوادث.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض النصائح الهامة، التي تساهم في إدارة العمى الليلي، والتخفيف من حدة الأعراض المزعجة، التي تمنعك من قيادة السيارات في المساء، نقلاً عن "Cleveland Clinic".تساهم الرياضة في تعزيز صحة الجسم
توجد بعض الطرق الفعالة التي تلعب دوراً هاماً في الوقاية من العمى الليلي، وتشتمل على ما يلي:
تساهم الرياضة في تعزيز صحة الجسم بشكل عام، وزيادة معدلات الطاقة والحيوية والنشاط، ووفقاً لعدة أبحاث جديدة تقلل ممارسة التمارين الرياضية أسبوعياً من خطر الإصابة بأمراض العيون، بما في ذلك العمى الليلي، من خلال التحكم في معدلات ضغط الدم، وخفض مستويات السكر.
تساهم النظارات الشمسية في الحماية من أشعة الشمس الضارة، التي يمكن أن تتسبب في تلف عدسة العين، وتزيد أيضاً من خطر الإصابة ببعض المشاكل الأخرى المرتبطة بالعين بما في ذلك الضمور البقعي والجلوكوما والمياه البيضاء.
ينصح خبراء التغذية بأهمية إضافة الخيارات الغذائية الغنية بفيتامين A في النظام الغذائي، بما في ذلك التعزيز من صحة العيون، وخاصة أنها غنية بمعدلات عالية من مضادات الأكسدة، التي تقلل من خطر الإصابة بـ الخلايا السرطانية، فضلاً عن تقليل فرص الإصابة بـ العمى الليلي، وفي هذه الحالة، يفضل استهلاك الأطعمة الغنية بـ فيتامين A مثل السبانخ والبيض واللفت.يعد مرضى السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بـ العمى الليلي
يعد مرضى السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بـ العمى الليلي، وبناء على ذلك، ينصح الأطباء بأهمية الحفاظ على مستويات سكر معتدلة، من خلال تغيير النظام الغذائي، وتلقي الأدوية في الوقت المحدد، ما يساهم في توازن سكر الدم من جانب، والحماية من العمى الليلي من جانب آخر.