أفضل 5 أدوية لعلاج الارتجاع.. تخفف حدة الأعراض المزعجة
أدوية لعلاج الارتجاع
يُعد مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) حالة شائعة تتميز بارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل حرقة المعدة والارتجاع الحمضي، غالباً ما يتطلب العلاج الفعّال التدخل الدوائي للحد من إنتاج حمض المعدة وتخفيف الأعراض، والذي يعتمد على شدة الأعراض وتكرارها، إضافةً إلى العوامل الفردية لكل مريض.
مثبطات مضخة البروتون تخفف من أعراض الارتجاع المعدي المريئي
مثبطات مضخة البروتون (PPIs)
تُعتبر مثبطات مضخة البروتون أقوى العلاجات المتاحة لتقليل إنتاج الحمض في المعدة، تعمل هذه الأدوية عن طريق تثبيط إنزيم H⁺/K⁺ ATPase (المعروف بمضخة البروتون) في الخلايا الجدارية بالمعدة مما يؤدي إلى انخفاض كبير ومستمر في إنتاج الحمض، تشمل الأدوية الشائعة في هذه الفئة: أوميبرازول، إيزوميبرازول، لانزوبرازول، بانتوبرازول، وربيبرازول، حيث تُستخدم هذه الأدوية لعلاج التهاب المريء التآكلي وتخفيف أعراض مرض الارتجاع المعدي المريئي بحسب New England journal of Medicine.
مضادات مستقبلات الهيستامين-2 (H2RAs)
تعمل هذه الأدوية مثل رانيتيدين وفاموتيدين، على تقليل إنتاج الحمض من خلال منع مستقبلات الهيستامين على الخلايا الجدارية في المعدة، على الرغم من فعاليتها إلا أنها عموماً أقل قوة من مثبطات مضخة البروتون، وتوفر مضادات H2 راحة سريعة خلال 30 إلى 90 دقيقة وتستمر آثارها لعدة ساعات، ما يجعلها خياراً مناسباً للحالات الخفيفة إلى المتوسطة، حسب Very well health.
مضادات الحموضة
تعمل مضادات الحموضة على تحييد الحمض الموجود في المعدة مما يوفر راحة سريعة ولكن قصيرة الأمد، تُستخدم عادةً لعلاج حرقة المعدة العرضية وتتوفر في أشكال مختلفة مثل السوائل والأقراص القابلة للمضغ، وقد تشمل الآثار الجانبية لهذه الأدوية الإمساك أو الإسهال اعتمادًا على المكونات الفعالة فيها.
تستخدم بعض الأدوية مثل ميتوكلوبراميد على تقليل ارتجاع الحمض
العوامل المحفزة لحركة الجهاز الهضمي (Prokinetic Agents)
تساعد هذه الأدوية، مثل ميتوكلوبراميد، على تحسين حركة الجهاز الهضمي وتقوية العضلة العاصرة السفلية للمريء، ما يقلل من احتمالية ارتجاع الحمض، تُستخدم عادةً في الحالات الشديدة أو عندما تفشل العلاجات الأخرى لكنها قد تسبب آثاراً جانبية مثل التعب والدوخة وفي بعض الحالات النادرة تأثيرات عصبية.
الألجينات (Alginates)
تشكل الألجينات حاجزاً هلامياً يطفو على سطح محتويات المعدة مما يعمل كحاجز مادي لمنع ارتجاع الحمض إلى المريء، وغالباً ما تُستخدم مع مضادات الحموضة وهي فعالة بشكل خاص في تخفيف حرقة المعدة بعد الوجبات.
جدير بالذكر أنه يُنصح دائماً باستخدام أقل جرعة فعالة للسيطرة على الأعراض واستشارة الطبيب للحصول على توصيات علاجية مخصصة.
