لماذا يكذب المصابون بفرط الحركة ونقص الانتباه؟ الأسباب وطرق العلاج

يكذب الأشخاص ويتجنبون قول الحقيقة من وقت لآخر، لكن بالنسبة للمصابين بـ اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فالبعض منهم يتسم بالصدق الاندفاعي الذي يخلق مشاكل خاصة به، لكن بالنسبة للذين يكذبون فيتحول الكذب لديهم لعادة يجب السيطرة عليها.

وغالباً ما تكون الأكاذيب المتعلقة بالأطفال المصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه عن أشياء يومية مثل الأعمال المنزلية والعمل، حيث يجدون صعوبة في البدء والتخطيط للمهام، وبالتالي لا يقومون بها ويكذبون ويقولون إنهم فعلوها؛ لذا تكشف "بوابة صحة" عن الأسباب وراء الكذب.الخوف من المواجهة يصنع الكذبالخوف من المواجهة يصنع الكذب

لماذا يكذب المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟

عندما يقول المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه شيئاً زائفاً فهذا عائد إلى مواجهة الصعوبات وطلب المساعدة، حيث تعتبر استراتيجية خاصة بهم للتعامل مع التحديات الناجمة عن حالتهم.

ويزيل الكذب الضغط الناتج عن محاولة القيام بالمهام، لكن الاعتياد على الكذب يجعلهم يقعون في الكثير من المشاكل.

ويلعب الاندفاع دوراً في كذب الأطفال المصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه، فهم لا يستطيعون التفكير قبل التصرف وبالتالي تصدر منهم سلوكيات تسبب المتاعب ثم يكذبون بشأنها.

ونظراً لأن التحكم في الانفعالات جزءاً من مهارات يُطلق عليها "الوظائف التنفيذية"، فإن المصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه يفتقدون هذه المهارات، وبالتالي يصعب عليهم فهم العواقب والتفكير فيها، وفق ما ذكره موقع Understood.

الكذب عند المراهقين المصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه

بالحديث عن المراهقين المصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه، فالمواقف التي تجعلهم يكذبون مختلفة تماماً عن التي كانت موجودة في طفولتهم، فبدلاً أن تكون الأكاذيب حول الواجبات المدرسية قد تكون حول التغيب عن المدرسة.

كما أن المراهقين المصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه أكثر عرضة للانخراط في سلوك محفوف بالمخاطر مقارنة بالمراهقين الآخرين.

وبالتالي فإن الأطفال والمراهقين المصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه ويلجأون للكذب بحاجة إلى الخضوع للعلاج المناسب سواء الدوائي أو السلوكي.فقدان  الثقة بالنفس يصنع الكذبفقدان الثقة بالنفس يصنع الكذب

وبعض الأطفال والمراهقين يفقدون الثقة بالنفس نتيجة شعورهم بالسوء تجاه أنفسهم، لكن التعامل معهم بلطف وجعلهم يشعرون بالأمان في أسوأ المواقف والأيام يقلل من سلوك الكذب الذي تحول إلى عادة لدى بعضهم.