العلاج بالصدمات الكهربائية من الإجراءات الآمنة التي يخضع لها المرضى تحت التخدير العام، حيث تستخدم تيارات كهربائية تصل للدماغ لتغيير كيمياء الدماغ، فتتحسن بعض المشكلات المتعلقة بـ الصحة العقلية مثل الاكتئاب الحاد، والهوس والخرف، لكن البعض يتساءل عن مخاطرها.
في السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" كل ما تحتاج معرفته عن مخاطر العلاج بالصدمات الكهربائية،
يعتبر المعالجة بالصدمات الكهربائية آمناً بشكل عام، لكنه قد يؤدي لبعض الآثار الجانبية والمخاطر مثل:
يشعر المريض بالارتباك بعد الجلسة لعدة دقائق أو ساعات، لدرجة أنه لا يعلم المكان الذي يتواجد فيه أو سبب وجوده في هذا المكان، ويمكن أن يستمر الارتباك لعدة أيام.
يمكن للمرضى مواجهة صعوبة في تذكر الأحداث التي جرت قبل الخضوع لجلسة الصدمات الكهربائية بأسابيع وأشهر، ويحدث ذلك أثناء أسابيع العلاج لكن تتحسن مشكلات الذاكرة خلال شهرين من العلاج.
من الآثار الجسدية المتعلقة بالخضوع للصدمات الكهربائية حيث يمكن أن يشعر المريض بـ الغثيان والصداع وآلام الفك والعضلات، حسب موقع Mayo Clinic.
من المخاطر الطبية التي قد تحدث ارتفاع معدل نبضات القلب وضغط الدم لفترة مؤقتة، وإذا كنت مصاباً بمشكلات في القلب فالخضوع للمعالجة بالصدمات الكهربائية يزيد خطورة الحالة الصحية.
قبل الخضوع للعلاج بالصدمات الكهربائية، يحتاج المتخصص إلى تاريخك المرضي والفحص البدني وتقييم الصحة النفسية وإجراء تحاليل الدم، ومخطط كهربية القلب (ECG) للتحقق من صحة القلب، ولابد من معرفة هل أدوية التخدير تؤثر عليك أم لا.
تستغرق الجلسة الواحدة للصدمات الكهربائية بين 5-10 دقائق بخلاف وقت التحضير، ويمكن الخضوع لها والعودة للمنزل في اليوم نفسه.
أما بالنسبة للخطوات التي تتم خلال الجلسة، ففي البداية يخضع المريض للتخدير العام، شرط الانقطاع عن تناول الطعام أو الماء بعد منتصف الليلة السابقة للجلسة.
ويجري الطبيب فحصاً بدنياً موجزاً للتحقق من القلب والرئتين، وعدم حدوث أي تغييرات سلبية في صحتهما.الإستعداد للعلاج بالصدمات الكهربائية
وبعد ذلك يضع المتخصصون أقطاب على الصدر لمراقبة سرعة القلب، إضافةً إلى وضع أقطاب على الدماغ لمراقبة نشاط موجات الدماغ أثناء النوبة المرضية.
وما يجب معرفته أن العلاج بالصدمات الكهربائية قد يتم على جانب واحد من الدماغ، أو ربما يتلقى جانبا الدماغ تياراً كهربائياً مركزاً.