عند الإصابة بـ التهاب الحنجرة في الغالب تتحسن الحالة من تلقاء نفسها خلال أسبوع أو أكثر، عن طريق التركيز على إجراءات الرعاية الذاتية من خلال إراحة الصوت وشرب السوائل وترطيب الهواء لتحسين الأعراض.
ويساهم علاج التهاب الحنجرة المزمن في معالجة الأسباب الكامنة مثل التدخين أو الإفراط في الكحول أو حرقة المعدة؛ لذا تكشف "بوابة صحة" عن الأدوية المتاحة وطرق الرعاية الذاتية.المضادات الحيوية تساعد في علاج إلتهاب الحنجرة
1-المضادات الحيوية تفيد في حال كان السبب في التهاب الحنجرة العدوى البكتيرية، أما إذا كانت العدوى الفيروسية السبب فلا يجب تناول المضادات الحيوية.
2- يمكن أن تساعد الكورتيكوستيرويدات في تقليل التهاب الأحبال الصوتية، بحسب موقع "Mayo Clinic".
3-يحتاج بعض المرضى إلى تلقي علاجاً يساهم في الحد من السلوكيات التي تؤدي لتفاقم مشكلة الصوت، لكن بعض الحالات تحتاج الخضوع للجراحة.
تساهم العلاجات المنزلية وطرق الرعاية الذاتية في تخفيف أعراض التهاب الحنجرة وتقليل الإجهاد على الصوت، وبالتالي يمكنك تطبيق الاستراتيجيات التالية:
1-استخدام جهاز ترطيب الهواء للحفاظ على رطوبة الهواء في المنزل، حيث عليك استنشاق البخار من وعاء ماء ساخن أو حمام ساخن.
2-من الضروري تجنب التحدث أو الغناء بصوت عالِ لفترات طويلة، فإذا احتجت إلى التحدث أمام مجموعة كبيرة من الأشخاص فيجب استخدام الميكروفون أو مكبر الصوت.
3-يجب تجنب الكافيين وتناول الكثير من السوائل لمنع الإصابة بالجفاف.
4-تحتاج في بعض الأحيان لتناول أقراص الاستحلاب والغرغرة بماء مالح أو مضغ قطعة علكة.
5-تتسبب عقاقير إزالة الاحتقان في حدوث جفاف بالحلق؛ لذا من الأفضل تجنبها.الذهاب إلى الطبيب
عند حجز الموعد مع الطبيب، يجب السؤال عما يجب عليك فعله قبل الذهاب إليه، كما عليك تدوين الأعراض التي تشعر بها وأي أعراض قد لا ترتبط بالسبب الذي حددت الموعد الطبي له.
يمكنك كتابة الضغوطات التي تتعرض لها والتغيرات الحياتية التي مررت بها، كما عليك التحدث مع الطبيب بشأن الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها، كما يمكنك كتابة الأسئلة التي ترغب في طرحها على الطبيب لكي لا تنساها.