مثبطات المناعة بين الفوائد والأضرار.. ما الذي يجب أن تعرفه؟

تُستخدم الأدوية المثبطة للمناعة على نطاق واسع لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك أمراض المناعة الذاتية وزراعة الأعضاء، في حين أن هذه الأدوية يمكن أن تكون فعالة للغاية في السيطرة على المرض، إلا أنها قد تسبب آثاراً جانبية خطيرة.

تلعب الأدوية المثبطة للمناعة دوراً هاماً عند الخضوع لعملية زراعة الأعضاء الحيوية، حيث إنها تقلل من فاعلية الجهاز المناعي على محاربة الأجساد الداخلية، وتساعد الجسم على تقبل العضو الجديد، وعلى الجانب الآخر، يمكن أن تسبب ضعف الجهاز المناعي، حسب "GoodRx".

الآثار الجانبية لأدوية مثبطات المناعة

مثبطات المناعةمثبطات المناعة تزيد خطر الإصابة بالعدوى والأمراض

1-تناول مثبطات المناعة يزيد خطر الإصابة بالعدوى والأمراض، وقد تتفاقم الحالة الصحية عند الإهمال، لذا يُنصح باستشارة طبيبك لفهم المخاطر والمضاعفات المحتملة قبل تناولها.

2-بجانب الإصابة بالعدوى الفيروسية، توجد بعض العلامات التي تظهر على المريض عند استهلاك مثبطات المناعة، وتتضمن الغثيان والقيء وزيادة نمو الشعر وفقدان الشهية واهتزاز اليد، وإذا تم إهمال علاج هذه الأعراض، يمكن أن تتفاقم الحالة الصحية، وخاصةً أنها تتشابه مع بعض المشاكل الصحية الأخرى.

3-يمكن أن تظهر مضاعفات خطيرة عند الاستمرار في استهلاك هذه النوعية من الأدوية، وتشتمل على الإصابة بالأنفلونزا أو السعال وكثرة التبول و القشعريرة والحمى.

وبناءً على ذلك، ينبغي الابتعاد عن أدوي مثبطات المناعة التي تتضمن البدائل الحيوية، وهي أدوية مصنوعة من خلايا حية من البشر أو الحيوانات أو الكائنات الحية الدقيقة، ما يجعلها مختلفة عن الأدوية الجزئية الصغيرة "التقليدية"، والتي تُصنع باستخدام المواد الكيميائية.

مثبطات المناعةالكورتيكوستيرويدات قد تضعف الجهاز المناعي

إضافةً إلى ذلك، تعد الكورتيكوستيرويدات أيضاً من مثبطات المناعة، التي لابد من التوقف عن استهلاكها، وهي فئة من الأدوية التي تعالج مجموعة واسعة من الحالات الصحية، بما في ذلك الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ومرض التهاب الأمعاء، وتم تصميم هذه الأدوية لتقليد هرمونات الستيرويد الطبيعية في جسمك، وبالرغم من أهميتها، فإنها يمكن أن تضعف الجهاز المناعي لديك.