تتعدد التقنيات التي تساعد في تعزيز صحة البشرة، وتأخير علامات الشيخوخة، بما في ذلك "الهايفو HIFU Facial"، وهي إحدى التقنيات الحديثة التي تساهم بشكل كبير في تحسين أنسجة البشرة، وتقليل آثار التقدم في السن.
علاج الوجه بالموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU) أحد التقنيات غير جراحية، التي تُستخدم لشد الجلد وتقليل ظهور التجاعيد، ويُعرف هذا الإجراء أيضًا باسم "شد الوجه في وقت الغداء"، وهو إجراء سريع جداً، ويستهدف مناطق معينة من الوجه والرقبة والتي تتطلب بعض التجديد، نقلاً عن "Setsuko Beauty Clinic".
الآثار الجانبية لتقنية الهايفو HIFU Facial
على الرغم من الفوائد المتعددة لـ"HIFU Facial"، توجد بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تتعرض لها عند الخضوع لمثل هذه الجلسات العلاجية، وتتضمن ما يلي:
يكون العلاج بالموجات فوق الصوتية غير مؤلم، ومع ذلك، يمكن أن يكون هناك إحساس بالوخز والحرارة في الوجه، ولا يتم الشعور بذلك إلا أثناء العلاج، ويشعر البعض بعدم الارتياح، ولكن لن يستمر الشعور بالألم طويلاً، وستختفي مثل هذه الآثار خلال فترة قصيرة.
من المحتمل أن يعاني بعض المرضى من ظهور بقع حمراء أو طفح جلدي على البشرة، وخاصة أصحاب البشرة الحساسة، ولن يستمر هذا الأثر الجانبي لفترة طويلة، ولكنه يختفي بعد ساعات قليلة من العلاج، حيث توجد بعض الكريمات التي يمكن أن تهدئ من التهيج بشكل كبير.
يعد الجلد المنتفخ والمتورم من الآثار الجانبية النادرة لعلاج الوجه بتقنية HIFU، ولكن نظراً لأن طبيعة الجلد تختلف من شخص لآخر، فلا يتعرض جميع من خضعوا لهذه التقنية للتورم، وبناءً على ذلك، لا داعي للخوف من تجربة هذا الإجراء الفعال.
الجلد المنتفخ من الآثار الجانبية النادرة لعلاج الوجه بتقنية HIFU
تخترق الموجات الصوتية المنبعثة أثناء إجراء HIFU أعمق طبقات الجلد من أجل القضاء على التجاعيد العميقة، كما تتميز هذه التقنية بقدرتها على اختراق الأدمة، وبالنسبة للآثار الجانبية، يمكن أن يتعرض بعض الأشخاص للخدر، وفي هذه الحالة يمكن تناول بعض المسكنات.