تشير المؤسسة الدولية لـ هشاشة العظام بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أن 1 من كل 5 ذكور سيصابون بهشاشة العظام بعد سن الخمسين مقابل 1 من كل 3 إناث، وفي دراسة أُجريت عام 2022 أظهرت أن هشاشة العظام لدى الرجال غالباً ما تكون غير معترف بها أو غير معالجة بشكل كافٍ رغم أن 25% من الأشخاص الذين يعانون من كسور بعد الخمسين من الرجال، ووفقاً لـThe Office of Disease Prevention and Health Promotion فإن نحو 10 ملايين شخص في الولايات المتحدة بعمر 50 عامًا أو أكثر يعانون من هشاشة العظام من بينهم حوالي مليوني رجل.تشوه العمود الفقري
غالباً ما يظل الرجال المصابون بهشاشة العظام غير مدركين لحالتهم حتى تحدث كسور، والأعراض الشائعة تشمل:
آلام الظهر الشديدة.
فقدان الطول.
كسور العظام المتكررة بسهولة.
صعوبة الحركة أو فقدان القدرة على تحريك أحد الأطراف.
عدم تحمل الوزن على الساق.
بينما لا تُعرف الأسباب بدقة يُعتقد أن انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون يلعب دوراً مهماً، حيث يساعد في الحفاظ على كثافة العظام، وتشمل الأسباب الأخرى:
الإفراط في شرب الكحول.
التدخين.
استخدام بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات.
الإصابة بقصور الغدد التناسلية.
تتضمن عوامل الخطر:
التقدم في العمر: بعد سن السبعين يتسارع فقدان العظام وتصبح عرضة للكسور.
حجم الجسم: الرجال ذوو العظام النحيلة أكثر عرضة للإصابة.
العرق: الرجال البيض أكثر عرضة للإصابة مقارنةً بالأفارقة الأمريكيين أو المكسيكيين.
التاريخ العائلي: العامل الوراثي قد يزيد من خطر الإصابة.
النظام الغذائي: نقص الكالسيوم أو فيتامين D أو البروتين يزيد من خطر الكسور وفقدان العظام.
الأدوية: الاستخدام طويل الأمد لأدوية مثل الغلوكوكورتيكويدات قد يؤثر سلباً على العظام.
الحالات الطبية الأخرى: مثل فقدان الشهية والتهاب المفاصل الروماتويدي أو HIV.
قلة النشاط البدني: يؤدي إلى فقدان العظام وزيادة خطر السقوط.
للتشخيص يجري الأطباء فحصاً جسدياً ويتحققون من التاريخ الطبي، ويعتمدون على اختبار (dual-energy X-ray absorptiometry DEXA) لقياس كثافة العظام بدقة، وتشمل خيارات العلاج:
البايفوسفونات: تبطئ معدل تكسير العظام.
هرمونات الغدة الجار درقية: تحفز نمو خلايا عظمية جديدة.
الأدوية البيولوجية: تعزز بناء العظام وتقلل تكسّرها.
المكملات الغذائية: مثل الكالسيوم وفيتامين D للحفاظ على قوة العظام.ممارسة الرياضة
للحد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ينصح باتباع الإرشادات التالية:
الحد من استهلاك الكحول.
الإقلاع عن التدخين.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول كميات كافية من فيتامين D والكالسيوم والبروتين.