عملية استئصال الرحم من بين العمليات التي تؤثر في الصحة الجسدية والنفسية للمرأة لفترة من الوقت، حيث تعتمد مدة التعافي على نوع الجراحة وعمر المرأة وصحتها العامة، لكن ما يجب معرفته أنه يمكن العودة للأنشطة المعتادة بالكامل في غضون 4-8 أسابيع.
تحتاج المرأة في هذه الفترة إلى الدعم من الأسرة والأصدقاء، والحصول على الراحة واتباع بعض الخطوات التي تسرع من عملية الشفاء بعد استئصال الرحم، والتي منها:
يجب دعم الأسرة والمساعدة في الأعمال المنزلية لتتمكن من الراحة
تحتاج المرأة إلى أخذ الأمور بسلاسة في الأسبوع الأول بعد عملية استئصال الرحم، حيث يجب الطلب من الأسرة أو الأصدقاء مساعدتك في الأعمال المنزلية حتى تتمكنين من الراحة بقدر ما تحتاجين.
تحتاج المرأة إلى التعافي من الجراحة عن طريق تناول نظام غذائي متوازن يشمل البروتينات مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبيض والحليب والزبادي والمكسرات والبقوليات والفاصولياء.
من الضروري الحصول على إجازة من العمل لمدة 4-6 أسابيع، وإذا كانت المرأة تعمل في وظيفة مكتبية يمكن أن تمتد إجازتها بين 2-4 أسابيع، حسب موقع Cancer Council Australia.
يجب تجنب القيادة بعد جراحة استئصال الرحم
خلال فترة التعافي، يجب تجنب القيادة بعد الجراحة، ويمكنك مناقشة الطبيب عن الوقت الذي تحتاجينه للعودة للقيادة مرة أخرى.
تحتاج المرأة إلى تجنب رفع الأشياء الثقيلة التي تزيد وزنها عن 3-4 كجم لمدة 4-6 أسابيع، ويعتمد ذلك على الطريقة التي أجريت بها الجراحة.
تحتاج المرأة إلى التحدث مع طبيبها للسيطرة على الإمساك؛ لأنه من الضروري تجنب الإجهاد خلال التبرز لكي لا يؤثر في جرح العملية.
يُنصح بالمشي بعد إجراء الجراحة للسيطرة على الآثار الجانبية للعلاج
ربما يشجعك الطبيب على المشي بعد إجراء الجراحة، حيث ثبت أن الرياضة الخفيفة تساعد في السيطرة على الآثار الجانبية للعلاج بعد العملية وتسريع عملية الشفاء، لكن يجب تجنب السباحة خلال 4-5 أسابيع بعد الجراحة لتجنب العدوى.
تحتاج المرأة إلى تجنب الجماع بين 8-12 أسبوعاً بعد الجراحة، لكن من الأفضل سؤال الطبيب حول الوقت المناسب لممارسة العلاقة الزوجية مرة أخرى، ويمكن اللجوء إلى بدائل خلال فترة التعافي مثل التدليك.