شيخوخة الأطفال المبكرة.. الأسباب والمضاعفات وعوامل الخطر
مرض الشيخوخة المبكرة التي تظهر أعراضه على الأطفال في أول عامين من حياتهم، يُطلق عليها كذلك اسم "متلازمة بروجيريا هاتشينسونغيلفورد"، حيث يلاحظ الوالدين بطء النمو وفقدان الأنسجة الدهنية وتساقط الشعر.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة سبب ولادة بعض الأطفال بهذه الحالة، والعوامل التي تزيد خطر الإصابة، ومتوسط العمر المتوقع للحياة.
أسباب تؤدي لـ لشيخوخة المبكرة
أسباب تؤدي للشيخوخة المبكرة عند الأطفال
يحدث تغيير في جين LMNAالذي ينتج البروتين الضروري لتثبيت مركز الخلية ويُطلق عليه "لامين A"، وهذا التغيير يؤدي إلى إنتاج بروتين آخر يُطلق عليه "بروجيرين" الذي يسبب عدم استقرار الخلايا ما يؤدي في النهاية إلى حدوث الشيخوخة المبكرة عند الأطفال.
عوامل تزيد خطر الإصابة بالشيخوخة المبكرة
الحقيقة أن نمط الحياة والمشكلات البيئية لا تعتبر عاملاً يزيد من خطر الإصابة بالشيخوخة المبكرة، لكن عُمر الأب من أحد العوامل المحتملة.
ويجب معرفة أنه عند إنجاب أول طفل يعاني من الشيخوخة المبكرة، تزيد احتمالية إنجاب طفل آخر بنفس الحالة، حسب موقع Mayo Clinic.
أبرز المضاعفات المرتبطة بالشيخوخة المبكرة
يعتبر تصلب الشرايين الحاد من أكثر الحالات شيوعاً المتعلقة بالشيخوخة المبكرة، فالشرايين تحمل الأكسجين والعناصر الغذائية من القلب لباقي أجزاء الجسم، لكن عندما يتيبس جدارها ويزداد سُمكها تحد من تدفق الدم.
ومن أنواع تصلب الشرايين التي تؤدي إلى وفاة الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة:
1-حدوث اضطراب في الأوعية الدموية يُغذي القلب، ما يؤدي لنوبة قلبية أو فشل القلب الاحتقاني.
2-عدم وصول الدم الكافي للدماغ ما يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية.
وتعتبر مشكلات القلب والسكتات الدماغية من الأسباب التي تؤدي لوفاة الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة، وبالتالي يبلغ متوسط العمر المتوقع للطفل المصاب بالشيخوخة المبكرة حوالي 15 عاماً، والبعض يفقد حياته في سن أصغر، كما أن أطفال آخرين يمكن أن يعيشوا حتى 20 عاماً.
لا يوجد حتى الآن علاج للشيخوخة المبكرة
ورغم أنه لا يوجد حتى الآن علاج للشيخوخة المبكرة، لكن الأبحاث المستمرة وبعض الأدوية التي ظهر الحديث عنها يمكن أن تبعث الأمل للسيطرة على المرض ومنع المضاعفات.
