متلازمة الألم الإقليمية التي يُطلق عليها "متلازمة الألم الناحي المركب" من بين الحالات الطبية المزمنة، حيث يعاني المريض من ألم شديد ومستمر في منطقة معينة بالجسم خاصة بالأطراف؛ ولهذا تكشف "بوابة صحة" عن أبرز المضاعفات والتشخيص والعلاج.مضاعفات متلازمة الألم الإقليمية المعقدة
تحتاج متلازمة الألم الإقليمية المعقدة إلى التشخيص والعلاج المبكر لمنع تفاقم المرض وحدوث مضاعفات مثل:
-ضمور الأنسجة، حيث يضعف الجلد والعظام والعضلات.
- يجد الشخص صعوبة في تحريك الذراعين أو الساق بسبب الألم والتيبس.
-تلف العضلات وتندبها ما يؤدي إلى تقلص اليدين والقدمين.
- يمكن أن يصاب الشخص بتثبيت طرف من الأطراف الأربعة في الجسم في وضعية معينة.
في البداية، سيتعرف الطبيب عن تاريخك الطبي ويفحصك بدنياً، ونظراً لأنه لا يوجد اختبار واحد فمن بين الإجراءات التي يخضع لها المريض ما يأتي:
يُحقن الجسم بمادة مشعة في أحد الأوردة للكشف عن التغيرات في العظام عند رؤيتها باستخدام كاميرا خاصة.
يمكن لاختبار إنتاج العرق قياس كمية العرق، فالنتائج غير المتساوية تشير إلى الإصابة بمتلازمة الألم الإقليمية.
يساهم التصوير بالرنين المغناطيسي في الكشف عن تغيرات الأنسجة لاستبعاد الإصابة بأي حالات أخرى، وفق ما ذكره موقع Mayo Clinic.تساعد مسكنات الألم دون وصفة طبية في تخفيف الألم
1-تساعد مسكنات الألم دون وصفة طبية في تخفيف الألم والالتهاب متوسط الحدة مثل الأسبيرين، وأيبوبروفين.
2- في حالة تلف الأعصاب، فقد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب مثل أميتريبتيلين، ومضادات التشنج مثل جابابنتين.
3-تعمل الأدوية الستيرويدية مثل بريدنيزون على تخفيف الالتهاب وتحسين حركة الأطراف المصابة.
4-يساهم استخدام الكمادات الدافئة على مكان التورم والانزعاج بالجلد في تخفيف حدة المشكلة.
5-ممارسة التمارين الخفيفة التي تركز على الأطراف المصابة يعمل على تحسين الحركة وزيادة القوة فيها.
6-يعد العلاج بالمرآة من أبرز العلاجات التي تساعد في خداع المخ، فإذا جلست أمام مرآة وحركت الطرف السليم سيدركه الجسم أنه الطرف المصاب بمتلازمة الألم الإقليمية ما يحسن من وظيفتها وتقليل الألم.