هل الهيل، تلك التوابل العطرية التي نضيفها إلى العديد من الأطعمة والمشروبات، آمن تماماً للأطفال؟ قد يبدو هذا السؤال غريباً، لكن بعض الدراسات تشير إلى احتمال حدوث حساسية من الهيل.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" كل ما تحتاج معرفته عن حساسية الهيل عند الأطفال، من حيث الأعراض المحتملة وكيفية التعامل معها ومتى يمكن إضافته في طعام طفلك، نقلاً عن "Medical News Today".حساسية الهيل هي رد فعل غير طبيعي لـ الجهاز المناعي
حساسية الهيل هي رد فعل غير طبيعي لـ الجهاز المناعي تجاه مكونات الهيل؛ قد يتسبب تناول الهيل أو حتى التعرض له بشكل مباشر (مثل استنشاق بودرته) في ظهور أعراض تحسسية عند بعض الأشخاص، بما في ذلك الأطفال.
الهيل آمن عموماً، لكن الحساسية منه ممكنة وإن كانت نادرة، لذا، يُنصح بقراءة الملصق الغذائي على التوابل المُعلبة، خاصةً أن بعضها قد يسبب أعراضاً مشابهة، مع العلم أن استنشاق مسحوق الهيل قد يسبب تهيجاً أنفياً (عطس وسعال)، لكن هذا ليس رد فعل تحسسي.
من المحتمل أن تسبب حساسية الهيل طفحاً جلدياً غير ضار حول الفم أو تفاقم طفح الحفاض، وفي هذه الحالة، يُنصح بتطبيق طبقة رقيقة من مرهم طبي أو منتجات العناية بالبشرة الصحية كالفازلين أو أي زيت عطري لتسريع وتيرة الشفاء.
وبناءً على ذلك، كما تفعل عند تقديم أي طعام جديد للطفل، أضف كمية صغيرة من الطعام الجديد إلى الوجبات الأولى، وزدها تدريجياً عند عدم ظهور أي رد فعل سلبي.
عندما يبلغ طفلك 6 أشهر، يُنصح برش كمية صغيرة من الهيل المطحون على الأطعمة المناسبة مثل المانجو أو الزبادي، أو امزج القليل في الخليط لصنع فطائر أو عصير صحي، وعند إضافة الهيل مباشرةً إلى حصة الطفل، ابدأ بكمية صغيرة، لأن الهيل يتمتع بنكهة قوية، ويمكنك أيضاً استخدام حبات الهيل الكاملة لإضفاء نكهة الكاري.يمكن إدخال الهيل في صلصات الأطفال ابتداءً من عمر سنة
يمكن إدخال الهيل في صلصات الأطفال ابتداءً من عمر سنة، كجزء من وجباتهم، كما يمكن تقديم شاي الهيل الخالي من الكافيين بكميات قليلة للأطفال الصغار.