هل الفطائر تزيد الوزن؟ سعراتها الحرارية وفوائد صناعتها بدقيق القمح
تناول فطيرة دسمة في الصباح مع القليل من الزبدة تُعد من أكثر الوجبات الشهية على الإطلاق لبعض الأشخاص، حيث تمنحهم معدلات عالية من الطاقة، كما أنها لذيذة المذاق، ولكن هل تناول الفطائر يمكن أن يزيد من الوزن أم يتوقف الأمر على المكونات التي تدخل في تصنيع الفطير؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض العناصر الغذائية التي تتوفر في الفطائر، والفوائد الصحية التي يمكن أن تقدمها لك، نقلاً عن "Verywell Fit".
154 جرام من فطائر الدقيق الأبيض يحتوي على 430 سعر حراري
ما هي العناصر الغذائية في الفطائر؟
154 جراماً من الفطائر المصنوعة من الدقيق الأبيض، مع ملعقة صغيرة من الزبدة، يمكن أن تمنحك السعرات الحرارية والعناصر الغذائية التالية:
-السعرات الحرارية: 430.8 سعر حراري.
-الدهون: 18.77 جرام.
-الصوديوم: 693.9 ملجم.
-الكربوهيدرات: 55.9 جرام.
-الألياف: 75 جراماً.
-السكريات: 8.6 جرام.
-البروتين: 8.64 جرام.
150 جرام من فطائر دقيق القمح يحتوي على 348 سعر حراري
كما أن الفطائر المصنوعة من دقيق القمح الكامل توفر المزيد من الألياف والبروتين، وفيما يلي بعض من العناصر الغذائية التي تتوفر في 150 جراماً من الفطائر المصنوعة من دقيق القمح الكامل:
-السعرات الحرارية: 348 سعراً حرارياً
-الدهون: 15 جراماً
-الصوديوم: 594 ملجم
-الكربوهيدرات: 45 جراماً
-الألياف: 6 جرامات
-السكريات: 6 جرامات
-البروتين: 12 جراماً
ما هي الفوائد الصحية لتناول الفطائر المصنوعة من دقيق القمح؟
توفر لك الفطائر المصنوعة من دقيق القمح بعض الفوائد المهمة، التي تشتمل على ما يلي:
1-تعزيز عملية الهضم
توفر الفطائر المصنوعة من دقيق الحبوب الكاملة كمية كبيرة من الألياف، ما يعزز الهضم، ويحسن حركة الأمعاء أيضاً.
الفطائر المصنوعة من دقيق القمح يعزز الشعور بالشبع
2-يحسن الشبع
تلعب الفطائر دوراً مهماً في زيادة الشعور بالشبع، وبالتالي لن تحتاج إلى تناول المزيد من الطعام خلال اليوم.
3-تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
أكدت العديد من الأبحاث، أن استهلاك الحبوب الكاملة يقلل من فرص الإصابة بـ أمراض القلب.
4-الحماية من خطر السمنة
تشير الأبحاث إلى أن تناول الفطائر المصنوعة من الحبوب الكاملة يرتبط بالوقاية من السمنة، وما ينتج عنها من مشاكل الصحية.
5- منع العيوب الخلقية
يتميز دقيق القمح الكامل باحتوائه على معدلات عالية من حمض الفوليك، الذي يخفض فرص التعرض للعيوب الخلقية.
