تشعر الأم بالقلق الشديد من النوبات الحموية، ولكنها تعد من الأعراض الشائعة التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال خلال السنوات الأولى، وبناءً على ذلك، ينبغي الانتباه الجيد إلى الأعراض الأولية التي تظهر على طفلك حتى لا تتفاقم حالته الصحية.
من المهم ملاحظة أن بعض لقاحات الأطفال تسبب النوبات الحموية كأثر جانبي، وعلى الرغم من أنها أمر نادر الحدوث، فإن إصابة الطفل بنوبة حموية بعد التطعيم، لا يكون ناتجاً عن التطعيم نفسه، ولكن الحمى هي التي تسبب النوبات، وفقاً لما ذكره "Cleveland Clinic".
هناك جينات معينة مرتبطة بالنوبات الحموية، ما يزيد من خطر تعرض طفلك لها، كما أن 10% إلى 33% من الأطفال الذين يصابون بـ نوبة حموية لديهم قريب بيولوجي لديه تاريخ من النوبات.
تصيب النوبات الحموية الأطفال أقل من 12 شهر أو أقل من 5 سنوات
هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من معدل الإصابة بـ النوبات الحموية، التي تشتمل على ما يلي:
-الأطفال الرضع الأقل من 12 شهراً أو أقل من 5 سنوات.
-الأطفال الذين يتواجدون في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة لأكثر من 28 يوماً.
-الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو.
-الإصابة بالعدوى بمختلف أنواعها.
-تاريح عائلي من الإصابة بـ النوبات الحموية.
تعد النوبات الحموية غير ضارة، ولا تسبب آثاراً طويلة المدى، ولكن إذا تعرض الطفل لأكثر من نوبة حموية، فمن المحتمل أن يواجه صعوبات في التعلم خلال مرحلة التطور.
ضع طفلك على طاولة أو سرير والذهاب للطبيب إذا استمرت النوبة
توجد بعض النصائح المهمة التي ينبغي تطبيقها عند إصابة الأطفال بـ النوبات الحموية، وتشتمل على ما يلي:
-من المحتمل أن تكون رؤية طفلك يعاني من نوبة حموية أمراً مخيفاً للغاية، ولكن ينبغي التزام الهدوء قدر الإمكان.
-لاحظ المدة التي تستمر فيها نوبة طفلك، وإذا استمرت النوبة أكثر من 5 دقائق، فيجب الذهاب إلى الطبيب على الفور.
-ضع طفلك ببطء وبلطف على الأرض، ولا تضعه على طاولة أو سرير، ولا تحاول حمله بين ذراعيك، لأن ذلك يزيد من تفاقم الأعراض.
-ينبغي التحدث مع الطبيب حول الأطعمة الصحية التي لا بُد من تقديمها لطفلك خلال هذه الفترة.