تتعدد الفوائد الصحية لتناول المشيمة بعد الإنجاب، وتعرف هذه العملية باسم "تغليف المشيمة"، وهي تحويل المشيمة البشرية إلى مسحوق مجفف وحبوب مُعالجة تتناولها النساء بعد الولادة، ولكن كيف يمكن أن يحدث ذلك دون آثار جانبية؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الطريقة الصحيحة لـ تغليف المشيمة، وهل تعد آمنة حقاً أم تُلحق الضرر بالأم وطفلها؟ بحسب "MomJunction".
المشيمة لها عدة فوائد ولكن لا ينبغي تغليفها دون استشارة طبية
تعد المشيمة مصدراً غنياً بمعدلات عالية من العناصر الغذائية المهمة بما في ذلك الحديد والزنك، وبعض العناصر الأخرى التي تعزز الصحة العامة للجسم، فضلاً عن دورها في تسريع عملية الشفاء بعد الولادة؛ لذا يُنصح باستهلاكها للحصول على هذه المغذيات.
وبالوقت نفسه، لا ينبغي تطبيق تغليف المشيمة دون استشارة طبية، لأنها يمكن أن تكون سامة في بعض الأوقات؛ لذا أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) النساء بتجنب تناول المشيمة أو كبسولاتها لمنع المخاطر المحتملة بما في ذلك الإصابة بالعدوى بمختلف أنواعها، وفي هذه الحالة، ينبغي أن تكون على علم بأن تغليف المشيمة وتناولها يحمل بعض المخاطر الصحية المحتملة.
توجد عدة طرق يمكن من خلالها تغليف المشيمة وتشتمل على ما يلي:
يتم استخراج المشيمة وتنظيفها جيداً، وتقطيعها إلى شرائح رفيعة، وتجفيفها وطحنها إلى مسحوق ناعم، ثم يوضع المسحوق في كبسولات.
تُستخدم المشيمة كدواء تقليدي طبيعي في الثقافة الصينية، ويتم تعبئته بطريقة طبية، ومع ذلك، تحتوي الحبة الصينية أيضاً على عناصر أو أعشاب إضافية، ويمكن استخدامها من أشخاص آخرين غير الأمهات بعد الولادة.
يجب تغليف المشيمة على يد متخصصين بطريقة آمنة ومعقمة
يجب أن تتم عملية تغليف المشيمة في بيئة معقمة على يد متخصصين، وتتضمن الخطوات التالية:
1-استعادة المشيمة خلال ساعات قليلة من الولادة.
2-تنظيف المشيمة من خلال الشطف تحت الماء لإزالة الدم.
3-تقطيع المشيمة إلى شرائح رفيعة.
4-تجفيف الشرائح لمدة 8 ساعات عند درجة حرارة 54 درجة مئوية.
5-طحن الشرائح إلى مسحوق ناعم.
6-تعبئة المسحوق في كبسولات صالحة للتناول.