عقار جديد لعلاج تسارع ضربات القلب.. 4 فئات ممنوعة من استخدامه
عقار جديد لعلاج تسارع ضربات القلب
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على دواء جديد يُعرف باسم "Rapiblyk" لعلاج حالات تسارع ضربات القلب غير المنتظمة خاصة لدى المرضى في الرعاية الحرجة، ويُعد هذا الدواء حلاً سريعاً وفعّالاً في الحالات الطارئة، حيث يعمل على خفض معدل ضربات القلب دون التأثير الكبير على ضغط الدم.
الرجفان الأذيني من علامات تسارع ضربات القلب
ما هي حالات تسارع ضربات القلب غير المنتظمة؟
تُعرف حالات (supraventricular tachycardia SVT) بأنها ضربات قلب سريعة غير طبيعية تُصيب الغرف العلوية للقلب (الأذينين) وقد تشمل: الرجفان الأذيني (atrial fibrillation) وهو ضربات القلب غير المنتظمة والسريعة، والتشنج الأذيني (atrial flutter) وهو ضربات قلب سريعة ومنتظمة، وتُعتبر هذه الحالات من المشكلات الصحية الخطيرة التي قد تؤدي إلى مضاعفات مثل فشل القلب أو السكتة الدماغية ما يستلزم التدخل الطبي السريع.
ما هو دواء Rapiblyk؟
"Rapiblyk" هو الاسم التجاري لـ"landiolol" وهو دواء يُعطى عن طريق الحقن يعمل على إبطاء ضربات القلب من خلال حظر تأثير الأدرينالين على مستقبلات "بيتا-1" في القلب، ويتميز بتأثيره السريع والدقيق حيث يُساعد على خفض معدل ضربات القلب دون التأثير الكبير على وظائف الجسم الأخرى أو ضغط الدم.
نتائج التجارب السريرية
أُجريت 5 تجارب سريرية شملت 317 مريضاً يعانون من حالات (SVT)، وأظهرت النتائج أن "Rapiblyk" نجح في خفض معدل ضربات القلب لدى 40% إلى 90% من المرضى خلال حوالي 10 دقائق، مقارنة بالدواء الوهمي الذي خفض معدل ضربات القلب بين 0% إلى 11%، ومع ذلك كان الأثر الجانبي الأكثر شيوعاً هو انخفاض ضغط الدم، حيث أُصيب به نحو 10% من المرضى الذين تناولوا الدواء مقارنة بنحو 1% فقط مع العلاج الوهمي.
موانع استخدام الدواء
لا يُنصح باستخدام "Rapiblyk" للمرضى الذين يعانون من الحالات التالية: انسداد القلب وارتفاع ضغط الدم الرئوي وفشل القلب وحالات التحسس، ويُوصي الأطباء بضرورة إبلاغهم عن التاريخ الطبي الكامل للمرضى، خاصة إذا كانوا يعانون من مشكلات قلبية أو السكري أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
يُعَد "Rapiblyk" علاجاً مؤقتاً يهدف إلى تخفيف معدل ضربات القلب
الاستخدام المؤقت في الرعاية الحرجة
يُعَد "Rapiblyk" علاجاً مؤقتاً يهدف إلى تخفيف معدل ضربات القلب بسرعة في حالات الطوارئ أو الرعاية الحرجة، لكنه لا يُعالج مشاكل ضربات القلب المزمنة أو طويلة الأمد، وهو خطوة مهمة في مجال العلاجات السريعة لتسارع ضربات القلب في الحالات الحرجة بفضل نتائجه الواعدة وسرعة تأثيره، من المتوقع أن يُسهم في إنقاذ العديد من الأرواح وتحسين جودة الرعاية الطبية في وحدات العناية المركزة.
