يحاول الخبراء الوصول إلى أفضل التقنيات التي تساعد بشكل كبير في التخلص من الوزن الزائد، وآخر ما توصل إليه أطباء السمنة هو بوتوكس المعدة، الذي يعتمد على حقن جدار المعدة بمادة تزيد الشعور بالشبع، وتساهم في تقليل الشهية.
خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" كل ما تحتاج معرفته حول تقنية بوتوكس المعدة، ومدى فاعليتها في فقدان الوزن، نقلاً عن "Koruhastanesi".
حقن توكسين البوتولينوم في عضلات المعدة لفقدان الوزن
بوتوكس المعدة هو إحدى التقنيات العلاجية الجديدة، التي تساهم في استرخاء عضلات المعدة، وخلال هذا الإجراء يتم حقن مادة تسمى توكسين البوتولينوم من النوع A في عضلات المعدة، وتعمل هذه المادة على استرخاء عضلات المعدة وتقلصها بشكل مؤقت، مما يساهم في تقليل القدرة على تناول الطعام، وبالتالي تعزيز فقدان الوزن بفاعلية كبيرة.
بوتوكس المعدة بشكل عام يعد علاجاً فعالاً لمشاكل السمنة، ورغم من نتائجه الفعالة، لكن يقول الأطباء إنه ينبغي تطبيقه بجانب تغيير أسلوب الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
ومن المحتمل أن يكون هناك بعض الآثار الجانبية لـ بوتوكس المعدة؛ لذا يفضل التحدث مع الطبيب قبل الخضوع لهذا الإجراء، والتعرف على التاريخ الصحي للحالة التي ترغب في الخضوع لهذه التقنية.
الحوامل والمرضعات من الفئات غير المناسب لهم بوتوكس المعدة
بوتوكس المعدة هو طريقة علاجية تستخدم للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ومع ذلك فإنه غير مناسب للحالات التالية:
1-النساء الحوامل أو المرضعات
2-الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في البلع
3-المرضى الذين يعانون من القرحة أو النزيف
4-من لديهم حساسية من توكسين البوتولينوم
وبناءً على ذلك، ينبغي أن تكون على علم بأن معظم الإجراءات العلاجية التي تتعلق بـ فقدان الوزن لا تكون مناسبة للجميع، ولكن ينبغي تطبيقها وفقاً لبعض المعايير العلاجية والصحية، حتى لا تتفاقم الأعراض، وتؤدي في النهاية إلى آثار جانبية طويلة المدى، ويستغرق علاجها فترة طويلة للغاية، كما أنها يمكن أن تفاقم من بعض المشاكل الصحية.