رغم أن الرياضة تشعرك بالتحسن وتجعل صحتك أفضل، لكن الإصابة بالإنفلونزا قد تعيق ممارسة الرياضة بسبب الاحتقان وصعوبة التنفس، فهل من الآمن ممارسة الرياضة خلال الإصابة بالإنفلونزا؟
من الأفضل عدم ممارسة أي نشاط يسبب صعوبة في التنفس، حتى إن كانت الإنفلونزا خفيفة، فلا تجهد نفسك حتى تمنح جسمك وقتاً كافياً للشفاء.
تجنب ممارسة الرياضة خلال الإصابة بالإنفلونزا
وفق موقع "مايو كلينك"، ينصح بممارسة الرياضة الخفيفة إذا كانت أعراض الإنفلونزا تتمثل في العطس وسيلان الأنف والسعال الخفيف، أما إذا وصل الأمر للحمى والشعور بالدوار وآلام الجسم والسعال الشديد فيجب تخطي التمارين والتركيز على رحلة الشفاء.
وفي حالة المعاناة من الحمى، فعند ممارسة الرياضة يرتفع معدل ضربات القلب ويضع التمرين ضغطاً أكبر على القلب وبعض الحالات يمكن أن يصابوا بفشل القلب.
كما أنك تصبح أكثر عرضة للجفاف عند الإصابة بالحمى، وممارسة الرياضة تزيد جفاف الجسم؛ لذا يجب الراحة للسماح لجسمك بالشفاء، وفق ما ذكره موقع Livestrong.
يجب ألا تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية حتى وإن كانت أعراض الإنفلونزا خفيفة كي لا تسبب العدوى للآخرين.
ووفق ما ذكره موقع Harvard Health Publishing، فمن الضروري تقليص التمارين إلى النصف عند الإصابة بالإنفلونزا أو نزلة برد، ويمكنك استبدال الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بالمشي أو اليوجا.
يُمكنك ممارسة اليوجا أثناء نزلات البرد
بعد التعافي من الإنفلونزا، يمكنك العودة إلى روتينك الرياضي لكن بالتدريج لمنح الجهاز المناعي فرصة للتعافي، ويجب أن يكون تمرينك الأول منخفض الكثافة بدرجة كافية لمنع ضيق التنفس.
ولا تتوقع أن تتمكن من ممارسة روتين التمارين القديم على الفور، فقد يستغرق الأمر بضعة أسابيع للعودة إلى الروتين السابق.
ولتجنب الإصابة بالإنفلونزا، يجب الذهاب إلى الجيم في ساعات أقل ازدحاماً، وخلال موسم الإنفلونزا لا بُد من مسح المعدات قبل استخدامها.