هل لاحظت أن شعرك خفيفاً ويتراجع للخلف فجأة، فربما تشعر بتغير في مظهرك، ففي الغالب سيكون ذلك الصلع الوراثي عند الذكور الذي ينتج عن عوامل وراثية وهرمون يُطلق عليه ديهيدروتستوستيرون حيث يرتبط بمستقبلات فروة الرأس ونمو الشعر الجديد.
ويعتبر مينوكسيديل من أكثر العلاجات الشهيرة التي تساعد على إعادة نمو الشعر، وسواء استخدمته أو تفكر في استخدامه فيجب عليك معرفة ماذا يحدث عند التوقف عن استخدامه بعد فترة العلاج؟
بعد التوقف عن مينوكسيديل ربما يعود الشعر للتساقط
يساعد مينوكسيديل على تعزيز نمو الشعر أثناء فترة استخدامه، وبعد التوقف عن العلاج سيتوقف الشعر عن النمو، وبمرور الوقت ستتلاشى تأثيراته وربما يعود تساقط الشعر الذي عانيت منه من قبل.
1-المعاناة من آثار جانبية ضارة ومقلقة.
2-تحقيق نتائج إيجابية لنمو الشعر وبالتالي حان الوقت للتوقف عن استخدامه.
3-قد لا يشعر بنتائج بعد مرور 4-6 أشهر من الاستخدام.
4-وضعه مرتين يوميا لا يناسب أو لا يناسب الدواء ميزانيتك.
حكة فروة الرأس وتهيجها من الآثار الجانبية لمينوكسيديل
يعتبر مينوكسيديل مثل أي دواء له آثار جانبية محتملة، فقد يؤدي إلى زيادة الوزن غير المبرر، وحكة فروة الرأس أو جفافها وتهيجها، إضافة إلى ألم الصدر وصعوبة التنفس وسرعة ضربات القلب.
وقد يعاني البعض من تورم الوجه أو الكاحلين أو المعدة أو اليدين أو الشعور بالدوار، وذلك وفق ما ذكره موقع Hims.
ولتقليل الآثار الجانبية لمينوكسيديل فعليك التأكد من استخدامه بشكل صحيح، حيث يجب أن تصل مدة الاستخدام لـ4 أشهر على الأقل وربما يصفه الطبيب لمدة عام للحصول على تأثيرات إيجابية في نمو الشعر.
لكن إذا أرسل جسدك إشارات في شكل الآثار الجانبية السابق ذكرها، فيجب التوقف عن استخدامه.
يعمل مينوكسيديل على توسع الأوعية الدموية، وتزويد بصيلات الشعر بالأكسجين والعناصر الغذائية، كما أنه يحفز نمو الشعر عن طريق تقصير مرحلة الراحة بدورة نمو الشعر وتمديد المرحلة التي تؤدي لدفع بصيلات الشعر لشعر جديد للخارج وزيادة الطول والسُمك.
ويبقى السؤال الأخير، هل يجب عليك استخدام المينوكسيديل إلى الأبد؟ الإجابة هي لا.