ربما لم تسمع من قبل عن خميرة الأرز الحمراء، لكنها نوع من الخميرة ينمو على الأرز الأبيض، وتدخل في النظام الغذائي الآسيوي وتُستخدم في الطب الصيني التقليدي، وتتوافر كمكمل غذائي فموي.
مكملات خميرة الأرز الحمراء تخفض مستويات الكوليسترول
يستخدم بعض الأشخاص مكملات خميرة الأرز الحمراء لخفض مستويات الكوليسترول، حيث تحتوي على مادة موناكولين كيه، وهي نفس المادة المتوافرة في الأدوية الطبية الخافضة للكوليسترول مثل دواء لوفاستاتين الذي ينتمي إلى مجموعة الستاتين.
ولخفض مستويات الكوليسترول وأمراض القلب، فإن البعض يتناول خميرة الأرز الحمراء كمكمل فموي.
وكشفت أبحاث أجريت على خميرة الأرز الحمراء، أنها يمكن أن تعالج حالات طبية معينة، مثل خفض مستوى الكوليسترول الكلي في الدم، ومستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة "الضار"، إضافةً إلى الدهون الثلاثية.
ورغم أن مكمل خميرة الأرز الحمراء آمن بشكل عام، إلا أنه قد يكون له آثاراً جانبية شبيهة بالعقاقير الخافضة للكوليسترول، وذلك وفق ما ذكره موقع "مايو كلينك".
مكملات خميرة الأرز الحمراء تسبب حرقة المعدة
تشمل الآثار الجانبية لخميرة الأرز الحمراء تقلبات في البطن وحرقة المعدة والغازات، إضافةً إلى الصداع والدوار.
ولأن خميرة الأرز الحمراء تحتوي على مادة موناكولين كيه، وهو نفس المكون المتوافر في دواء لوفاستاتين، فإنها يمكن أن تسبب آثاراً جانبية مثل التلف الكبدي والاعتلال العضلي.
وبالنسبة للحوامل والمرضعات فمن الأفضل عدم تناول مكملات خميرة الأرز الحمراء، وحتى النساء اللاتي يفكرن في الحمل فلا يجب عليهن تناول هذه المكملات.
فقد كشفت دراسة سابقة أن مكملات خميرة الأرز الحمراء ربما تحتوي على مادة "سترينين" الملوثة التي قد تسبب قصور الكلى، ورغم ذلك فقد حللت دراسات حديثة 14 نوعاً من المكملات الغذائية التي تحتوي على خميرة الأرز الحمراء ولم تجد مادة "سترينين".
قد تحدث تفاعلات بين خميرة الأرز الحمراء وعقار سيكلوسبورين المثبط للمناعة، فقد يزيد من مخاطر الإصابة بالاعتلال العضلي.
يمكن لمثبطات السيتوكروم التفاعل مع خميرة الأرز الحمراء، حيث تزيد مخاطر التعرض للآثار الجانبية الضارة لخميرة الأرز الحمراء.