عند تصفح المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، في الغالب نسمع عن حالات متكررة لـ انتحار المراهقين، وإذا كان لديك أبناء في سن المراهقة فهناك احتمالية لمعاناتهم من أفكار انتحارية؛ ولهذا تكشف "بوابة صحة" عن أسباب إقدام المراهقين على الانتحار وعن العلامات التحذيرية التي تشير إلى الميول الانتحارية لدى الأبناء.
أغلب المراهقين الذي يحاولون الانتحار أو انتحروا بالفعل يعانون من مرض عقلي، وكان من الصعب عليهم التكيف مع الضغط النفسي في مرحلة المراهقة، فلا يتقبلون الرفض أو الفشل أو الانفصال وحتى صعوبات الدراسة والمشكلات الأسرية، ومن العوامل التي تزيد من خطر الانتحار لدى المراهقين:
الضغط النفسي يزيد خطر الانتحار
1-التغيرات المرتبطة بالبلوغ أو المعاناة من أمراض مزمنة.
2- اضطرابات إدمان العقاقير
3-الإصابة بمرض عقلي كالـاكتئاب واضطراب ثنائي القطب واضطراب التحدي المعارض.
4-وجود تاريخ عائلي متعلق بالاضطرابات المزاجية والسلوكيات الانتحارية.
5-تعرض أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء للانتحار.
6-التعرض للعنف الجسدي أو الجنسي والتنمر.
7-فقدان أصدقاء مقربين أو أفراد من الأسرة أو نشوب خلافات معهم.
إذا كنت تشك بأن ابنك المراهق لديه ميول انتحارية، فهناك علامات تحذيرية تؤكد شكوكك من بينها:
-الإفراط في تعاطي المخدرات.
تعاطي المخدرات يسبب أفكار انتحارية
-قول عبارات تدل على قتل النفس.
-الشعور بفقدان الأمل والحصار النفسي وانعدام الحيلة.
-ممارسة سلوكيات خطيرة أو مؤذية للنفس.
كما توجد سلوكيات أخرى قد تبدو طبيعية لكنها في بعض الأحيان تشير إلى وجود أفكار انتحارية للمراهق تشمل:
-الرغبة في الوحدة وانخفاض التفاعل الاجتماعي.
-المعاناة من تقلبات مزاجية حادة.
-تغيير الروتين اليومي المعتاد.
ينصح بعدم قضاء المراهق وقتاً طويلاً بمفرده بل يجب الجلوس مع أفراد أسرته وأصدقائه، وعلى الوالدين متابعة نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي.
جلوس المراهق مع أفراد أسرته لمنع الأفكار الانتحارية
إذا كان ابنك المراهق يخضع للعلاج من السلوك الانتحاري، فإنه يحتاج وقتاً للشعور بالتحسن، كما يجب تشجيعه على المشاركة في الأنشطة التي تزيد ثقته بنفسه وتدعم بناء علاقة صحية مع الآخرين.
ومن الضروري متابعة الأدوية التي يتناولها المراهقون، حيث يمكن أن تزداد سلوكياتهم الانتحارية عند تناول بعض مضادات الاكتئاب.