الحلاقة "الشيفينج" تعتبر من أكثر الطرق المتداولة لإزالة الشعر، وتفضلها معظم النساء، ولكن هل الحلاقة الجافة أي دون وضع كريم أو جل آمنة؟
إزالة شعر المنطقة الحساسة من خلال الحلاقة الجافة، تشكل -حسب "Healthshots"- خطورة كبيرة على صحة الأعضاء التناسلية لدى المرأة، وفيما يلي بعض الآثار الجانبية الناتجة عن ذلك:
ماذا تتخيل أن يحدث بعد تطبيق الحلاقة الجافة؟ يتعرض الجلد لـ"حرق"، وهي مشكلة جلدية ناتجة عن عدم استخدام فوم أو جل مناسب للحلاقة، حيث حذرت د. رينكي كابور، استشاري الأمراض الجلدية، وأخصائي أمراض الجلد التجميلية، من استخدام الحلاقة الجافة؛ فمن دون وضع الطبقة الواقعية (الكريم أو جل الحلاقة)، تسبب ماكينة الحلاقة تهيجاً واحمراراً، إذ يمكن أن تكون حروق الحلاقة غير مريحة وتستمر لعدة أيام، ما يعطل الأنشطة اليومية التي تقوم بها، بالإضافة إلى الامتناع عن العلاقة الحميمة.
تتسبب الحلاقة الجافة في جفاف البشرة وتهيجها، بسبب إزالة الزيوت الطبيعية المهمة، عند عدم استخدام كريم حلاقة أو مواد تزييت كافية، ما يزيد الشعور بالحكة، ويفاقم مشاكل الجلد والتعرض للالتهابات.
تؤدي المرأة مهام متعددة بين وظيفتها وتربية الأبناء والأعمال المنزلية، ما يجعل وقتها غير كافي لاستخدام طرقة العناية الشخصية التي تستغرق وقتاً طويلاً، ما يضطرها إلى استخدام الحلاقة الجافة باعتبارها وسيلة سريعة، ما يزيد احتمالية حدوث جروح وشقوق في المنطقة التناسلية الحساسة.
وقد يزداد الوضع سوءاً في حال عدم الترطيب الجيد للمنطقة التناسلية، حيث يمكن أن تسبب الحلاقة الجافة في الإصابة بطفحٍ جلدي والتهيج والالتهاب، إضافةً إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية.
وبجانب ما سبق يعد نمو الشعر تحت الجلد من الآثار الجانبية الأخرى للحلاقة الجافة، فعندما يتم قص الشعر بالقرب من سطح الجلد دون ترطيب أو تزييت مناسب، فإنه يمكن أن ينمو مرة أخرى أسفل الجلد، ما يؤدي إلى نتوءات مؤلمة وقبيحة، تتطلب معالجتها فترة من الوقت، وفقاً لدكتورة "كابور".
يختلف نوع البشرة من شخصٍ لآخر، وتعد البشرة الحساسة هي الأكثر عرضة للمشاكل الجلدية، حيث تسبب الحلاقة الجافة للبشرة الحساسة تهيجاً واحمراراً يستمر لأيام، بينما يؤدي احتكاك شفرة الحلاقة مع الجلد الجاف إلى تمزقات دقيقة والتهابات، وبالتالي يزيد الشعور بالحرقان والحكة والألم.
لتجنب الآثار الجانبية المرتبطة بالحلاقة الجافة للبكيني، ضع هذه النصائح الـ5 في الاعتبار: