عند التفكير في توسيع الأسرة، يتعين على الأمهات مراعاة عدة عوامل تتعلق بفجوة العمر بين الأطفال، وعلى الرغم من أنه ليس هناك فجوة عمرية "مثالية" ولكن التباعد بين الأطفال له مزايا وعيوب تعتمد على الفارق الزمني بينهم.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة الفوائد والتحديات المرتبطة بمختلف فجوات العمر بين الأطفال، نقلاً عن موقع " what to expect".
- زيادة الكفاءة: فترة الطفولة المبكرة مع طفلين تحت السنتين تكون مليئة بالتحديات، لكنك كأم ستجيدين التعامل السريع مع الحفاضات والاستحمام والمهام اليومية الأخرى.
تواجه الأم تحديات كبيرة مع وجود طفلين تحت السنتين
- تأثير أقل على الطفل الأكبر: الطفل الأكبر قد يكون صغيراً جداً لفهم التغيرات الكبيرة، ما قد يقلل احتمالية تصرفه بسوء أو رفضه للطفل الجديد.
- تقارب عاطفي: الأطفال القريبون في العمر يمكن أن يكونوا أكثر تقارباً عاطفياً، حيث يشتركون في الأصدقاء والألعاب والأنشطة.
- صعوبة تعافي الجسم: إنجاب طفل آخر بسرعة قد لا يمنح جسمك وقتاً كافياً للتعافي من الحمل السابق، ما قد يؤدي إلى نقص في الحديد والكالسيوم، وزيادة خطر الولادة المبكرة.
- العمل المتزايد: إضافة طفل صغير آخر يزيد من العبء اليومي ويعني المزيد من ليالي الأرق، الحفاضات، والرضاعة.
- تقسيم الاهتمام: قد يكون من الصعب الحفاظ على رابطة الأم بالطفل عندما تكون يديك مشغولتين بطفلين صغيرين.
- الحاجة لمعدات إضافية: بسبب قرب أعمار الأطفال، قد تحتاجين إلى شراء معدات إضافية مثل سرير إضافي وعربة مزدوجة.
- تحسن تعافي الجسم: فترة السنتين تعطي الجسم وقتاً كافياً للتعافي من الحمل السابق، ما يجعل الحمل التالي أقل خطراً.
- تقليل مضاعفات الحمل: الانتظار لفترة لا تقل عن 18 شهراً يقلل مخاطر مضاعفات الحمل، مثل الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الولادة.
- اكتساب الخبرة: ستكونين أكثر دراية بأساسيات رعاية المولود الجديد بفضل خبرتك السابقة.
- غيرة شديدة: قد تكون الغيرة بين الأخوة أكثر حدة مع فجوة عمرية قدرها سنتين، حيث قد يتطلب الطفل الأكبر اهتمامًا كاملًا.
- سلوك غير مناسب: قد يظهر الطفل الأكبر سلوكاً متمرداً عند وصول شقيق جديد، مع صعوبة في تقبل المشاركة.
- تراجع سلوكي: قد يعاني الطفل الأكبر من تراجع في سلوكيات مثل التدريب على استخدام المرحاض والتحدث كالأطفال.
- فوضى مؤقتة: وجود طفل حديث الولادة وطفل صغير في مرحلة "التنين الصغير" يمكن أن يضاعف من الفوضى والتوتر في المنزل.
- أمان الولادة: تشير الأبحاث إلى أن الحمل بعد 3 سنوات من ولادة الطفل الأول قد يكون أقل عرضة لمضاعفات الولادة.
- أقل خطراً على الأم والطفل: فترة الثلاث سنوات تعتبر مثالية لأن الجسم يكون قد تعافى جيداً ويقلل المخاطر المرتبطة بالعمر.
فترة الثلاث سنوات تعتبر مثالية للحمل
- سهولة التعامل: يمكن لطفل في سن الـ3 أن يكون أكثر استقلالية، ما يساعدك على التعامل مع الطفل الأصغر، ويمنحك وقتاً للتفاعل مع كل من أطفالك.
- أعباء إضافية: قد يتطلب الطفل الأكبر اهتماماً ورعاية رغم كونه أكثر استقلالية.
- غيرة متكررة: قد يشعر الطفل الأكبر بالغيرة عند وصول الأخ الأصغر، ما قد يؤدي إلى سلوكيات عدوانية.
- تراجع سلوكي: من الشائع أن يظهر الطفل الأكبر سلوكيات طفولية بعد وصول الطفل الجديد.
- وقت فردي: توفر الفجوة الأكبر وقتاً أكثر للاستمتاع بكل طفل على حدة، حيث تكون جوانب العناية بطفلين صغيرين أقل كثافة.
- تأقلم أفضل: قد يكون الطفل الأكبر أكثر نضجًا ويستجيب بشكل أفضل للقدوم الجديد.
الفجوة العمرية بـ4 سنوات تجعل الطفل الأكبر أكثر نضجاً
- راحة أكبر: مع مرور الوقت، ستصبحين أكثر راحة في التعامل مع التحديات اليومية وتكونين أكثر استعداداً للتعامل مع المواقف الجديدة.
- مساعدة من الطفل الأكبر: يمكن أن يساعد الطفل الأكبر في رعاية الطفل الجديد بطرق عدة، ما يعزز العلاقة بين الأخوة.
- مضاعفات: قد يكون هناك خطر أعلى لـمضاعفات الولادة عند الانتظار لفترة طويلة بين الأطفال، خاصة إذا كنتِ فوق 35 عاماً.
- تناقص الخبرة: قد تكونين قد نسيت بعض أساسيات العناية بالمولود الجديد بسبب الفجوة الزمنية الكبيرة.
- تباين الاهتمامات: قد لا يستمتع الأطفال بنفس الأنشطة العائلية كما لو كانوا أقرب في العمر، ما يتطلب تقسيم الأنشطة بين أفراد الأسرة.