يمكن أن يكون مشروب البروتين على الفطور خياراً غذائياً مفيداً للعديد من الأشخاص، خاصة لأولئك الذين يسعون لتحسين نمط حياتهم الغذائي ودعم أهدافهم الصحية، ولكن هل يناسب الجميع؟
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة فوائد ومخاطر تناول مشروب البروتين على الفطور، والفئات التي يناسبها، نقلاً عن موقع "Very Well Health".
مشروب البروتين هو مشروب يُعد بمزج مسحوق البروتين مع سائل مثل الماء أو الحليب أو بدائل الحليب، يُستخدم بشكل رئيسي كمصدر مركز للبروتين الضروري لبناء العضلات وإصلاحها، يُستهلك بشكل كبير من قبل الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام أو أي شخص يسعى لزيادة تناوله للبروتين، سواء لأهداف فقدان الوزن أو بناء العضلات.
مشروب البروتين سهل التحضير
تناول مشروب البروتين في الصباح يعد خياراً سريعاً ومريحاً للأشخاص الذين يفتقرون للوقت لتحضير وجبة فطور كاملة، يمكن إعداده بسرعة بإضافة مكونات مثل الفواكه أو الخضروات لتحسين النكهة والقيمة الغذائية، هذا يجعله خياراً مثالياً لمن يبحثون عن وجبة محمولة وصحية أثناء التنقل.
يمكن أن يساعد مشروب البروتين في تقليل الشهية والشعور بالشبع لفترة أطول، حيث أظهرت دراسة عام 2024 أن تناول مشروب البروتين مع تقليل السعرات الحرارية يؤدي إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم، تقليل محيط الخصر، وتقليل مستويات الدهون في الجسم، ما يجعله خياراً ممتازاً لمن يسعون لإدارة وزنهم.
يمكنك إضافة خضراوات وفواكه لتعزيز العناصر الغذائية
يُعد مشروب البروتين طريقة جيدة للحصول على الفيتامينات والمعادن الإضافية مثل الألياف ومضادات الأكسدة والمعادن، يمكن إضافة الخضروات مثل السبانخ والكوسا، والفواكه مثل الموز والتوت، وأيضاً المكسرات والبذور لتعزيز قيمته الغذائية.
تناول مشروب البروتين يمكن أن يساعد على فقدان الوزن من خلال زيادة الشعور بالامتلاء وتقليل السعرات الحرارية المستهلكة، كما يمكن أن يحفز معدل الأيض، مما يزيد من كمية السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم خلال اليوم.
بالرغم من الفوائد العديدة لمشروب البروتين يجب الحذر عند تناوله بكميات كبيرة، أو إضافة مكونات ذات سعرات حرارية عالية مثل المكسرات أو الشوكولاتة الداكنة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن غير المرغوب فيه، فمن الأفضل تناول هذه المكونات باعتدال.
مشروب البروتين مناسب للرياضيين والأشخاص الذين يسعون لزيادة تناولهم للبروتين أو لديهم نمط حياة مزدحم، ومع ذلك قد لا يكون ضرورياً لمن يلبون احتياجاتهم من البروتين من خلال الأطعمة الكاملة، يُفضل استشارة أخصائي تغذية قبل إضافته للنظام الغذائي خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل أمراض الكلى أو حساسية اللاكتوز.