إزالة الشعر من المناطق الحساسة.. هل تزيد خطر الأمراض المنقولة جنسيا؟
إزالة الشعر من المناطق الحساسة والأمراض المنقولة جنسيا
تبحث النساء عن الوسائل الفعالة التي تساعدهن في التخلص من الشعر بطريقة فعالة، ولكن عندما يتعلق الأمر بإزالة الشعر من المناطق الحساسة، فينبغي توخي الحذر جيداً، لأنه يمكن أن يسبب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
طرق إزالة الشعر من الأعضاء التناسلية
بالرغم من تنوع طرق إزالة الشعر، إلان أن هناك بعض المخاطر المحتملة، التي ينبغي وضعها في الاعتبار عند الاستخدام، وفيما يلي بعض منها:
شعر-المناطق-الحساسة-بالموس
الشيفينج "الحلاقة" وإزالة الشعر
تعد إزالة شعر الأعضاء التناسلية باستخدام "الحلاقة" من الوسائل السهلة، حيث يمكن تطبيقها في المنزل، ولكن هل تعد هذه الطريقة آمنة؟
لا تعتبر هذه الوسيلة آمنة على الإطلاق، لأنه ينتج عنها آثار جانبية مثل الإصابة بالجروح التي تكون مؤلمة في بعض الأوقات، وتجعلك أكثر عرضة للعدوى البكتيرية أو الفطرية، ما يسبب انتقال العدوى أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، كما يزيد الشعر الذي ينمو بعد ذلك من خطر الإصابة.
إزالة الشعر بالشمع
يمكن إزالة الشعر من خلال استخدام الشمع في المنزل، أو الذهاب إلى صالون التجميل، وبالرغم من أن هذه الوسيلة مؤلمة بشكل كبير، فإنها فعالة أكثر من الحلاقة، وبالنسبة للآثار الجانبية، تسبب التهاب الجلد، وتزيد من خطورة التعرض للعدوى الفطرية أو البكتيرية خاصةً
إذا تمت إزالة الشعر في الصالون، حيث إن عدم تغيير الشمع بانتظام أو تنظيف المعدات
يزيد من خطر التعرض للعدوى.
كما أوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنه لا ينبغي إزالة الشعر بالشمع من المناطق التناسلية، لتجنب التعرض للتهيج أو العدوى الفطرية أو البكتيرية، كما حذرت الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مشاكل في الدورة الدموية من استخدام بعض أنواع الشمع، لذا ينبغي التحقق من ملصق المنتج الذي تستخدمه.
كريمات إزالة الشعر
تحتوي كريمات إزالة الشعر على مواد كيميائية، تساعد على إزالة الشعر، ولكن يمكن أن تسبب هذه الكريمات تهيجاً أو حروقاً في المناطق الحساسة من الجسم، ولهذا السبب، لا يُنصح باستخدامها بشكل عام في الأعضاء التناسلية.
إزالة الشعر ومخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً
تنظيف الأعضاء التناسلية من الشعر يزيد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المنقولة جنسياً، حيث تتسبب الحلاقة في جروح أو فتحات صغيرة في الجلد، وبالنسبة للشمع، فمن المحتمل أن يؤدي إلى التهاب بصيلات الشعر، وهذا بدوره يزيد فرص الإصابة بمختلف أنواع العدوى (البكتيرية أو الفطرية).
يمكن أن تؤدي النتوءات أو القروح المزعجة الناجمة عن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي إلى انتقال العدوى إلى أجزاء أخرى من جسمك، بجانب انتقالها إلى شريك حياتك.
4 إرشادات مهمة عند إزالة الشعر
وإذا كنت ترغب في تقليل أي مخاطر محتملة لإزالة الشعر، يمكنك تطبيق الإرشادات التالية:
1-تجنب إزالة الشعر بالشمع أو الحلاقة بالشمع قبل ممارسة العلاقة الجنسية مباشرة.
2-تجنب الحلاقة أو إزالة الشعر بالشمع عندما يكون لديك أي أعراض من الأمراض المنقولة جنسياً.
3-استخدام شفرات حلاقة نظيفة.
4-اختيار صالون إزالة الشعر يهتم بنظافة الأدوات المستخدمة، ويفضل أن تقوم بإزالة الشعر في المنزل، حيث تتوافر البيئة النظيفة التي لن تنقل إليك عدوى بكتيرية أو فطرية.
