بالرغم من الفوائد المتعددة لمكملات خل التفاح، فإن هناك العديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تتعرض لها عند استهلاك هذه المكملات.
تناول مكملات خل التفاح بكميات معقولة لا يسبب مشاكل صحية، ولكن عند الإفراط في الجرعات الموصى بها، يؤدي ذلك إلى ظهور العديد من الآثار الجانبية التي يكون بعضها خطيراً إذا تم إهمال العلاج، نقلاً عن "Verywellhealth".
وبجانب فوائد مكملات خل التفاح، يعد خل التفاح من المكونات الصحية التي تتميز بخصائص مضادة للفطريات، ما يجعله خياراً علاجياً مثالياً لأولئك الذين يعانون من فطر المبيضات الذي ينمو على الأسنان، كما أنه مضاد للجراثيم، ويمكن أن يكون خل التفاح علاجاً مفيداً أيضاً لمختلف أنواع العدوى البكتيرية.
مكملات خل التفاح تحمي الأسنان من الفطريات
بالرغم من فوائد مكملات خل التفاح، فإن الإفراط في استهلاكه، يؤدي إلى ظهور العديد من الآثار الجانبية، وفيما يلي بعضها:
-انخفاض مستويات البوتاسيوم.
-مشاكل في الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة.
-تآكل الأسنان بسبب حموضة الخل.
-حروق في الحلق وفي بعض الحالات.
-تندب المريء عند الأطفال.
-التفاعلات مع بعض الأدوية مثل أدوية القلب وأدوية السكري.
-الإصابة بـالحموضة.
مكملات خل التفاح تسبب الحموضة
العديد من المكملات الغذائية تشبه تأثير مكملات خل التفاح، ويمكن استخدامها لعلاج نفس الحالات، وتشمل هذه المكملات المماثلة ما يلي:
-الجنسنج الأمريكي: الجنسنج هو عشب يساعد على زيادة نسبة الجلوكوز في الدم عند الإصابة بالسكري 2.
-فيتامين A (الريتينول): بالنسبة لحب الشباب، تساعد مكملات فيتامين A على علاج المشاكل الجلدية خاصةً حب الشباب.
-الإنزيم المساعد Q10: الإنزيم المساعد هو مادة موجودة في جسم الإنسان وفي شكل مكمل يفيد صحة القلب، كما أنه يساهم في علاج الإجهاد التأكسدي، وفشل القلب، وعدم انتظام ضربات القلب.
وبناءً على ذلك، إذا ظهرت بعض من الأعراض والآثار الجانبية بعد استهلاك مكملات خل التفاح، ينبغي استبدالها بالمكملات الغذائية السابقة لتجنب المضاعفات المحتملة، خاصةً من يعانون من حساسية خل التفاح، لذا يفضل العودة إلى الطبيب.