بيتا سيتوستيرول من الأدوية الطبية التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار عن طريق الحد من كمية الكوليسترول القادرة على دخول الجسم، كما يساعد في تقليل التورم بالبروستاتا والأنسجة الأخرى.
كما يُعد بيتا سيتوستيرول نوعاً من المواد الكيميائية يطلق عليه كذلك "الستيرول النباتي" وهو شبيه بالكوليسترول المتوافر في الفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور؛ لذا تكشف "بوابة صحة" عن استخداماته والجرعات المناسبة له.
بيتا سيتوستيرول يساعد على خفض الكوليسترول
يساهم بيتا سيتوستيرول في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين أعراض تضخم البروستاتا، كما يستخدم لعلاج أمراض القلب والتهاب المفاصل الروماتويدي والصلع عند الذكور.
ويمكن أن يساعد تناول بين 60-130 مجم من بيتا سيتوستيرول عن طريق الفم من خلال جرعات مقسمة يومياً على تحسين أعراض تضخم البروستاتا الحميد فقط لكنه لا يقلل من حجم البروستاتا المتضخمة.
ورغم قدرة بيتا سيتوستيرول الذي يؤخذ عن طريق الفم على خفض مستويات الكوليسترول الكلي منخفض الكثافة الضار، إلا أنه لا يرفع من مستويات الكوليسترول الجيد.
يساعد بيتا سيتوستيرول في علاج أمراض القلب
يمكن للأطعمة التي تحتوي على 3.4 جرام من الستيرول النباتي في الوقاية من أمراض القلب، إذا كانت كجزء من النظام الغذائي منخفض الدهون والكوليسترول.
في حالة أن لديك ميل وراثي نحو ارتفاع الكوليسترول، فيمكن عند الحصول على بيتا سيتوستيرول عن طريق الفم بهدف خفض مستويات الكوليسترول الكلي والضار في الأطفال والبالغين.
يعتبر بيتا سيتوستيرول آمناً لمعظم الأشخاص، ويمكن للجرعة التي تصل إلى 20 جراماً يومياً لمدة 3 أشهر أن تكون مناسبة، كما يمكن استخدامه بجرعة أقل وهي 130 مجم يومياً لمدة عام ونصف لكنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية الخفيفة مثل عسر الهضم والغازات والإسهال أو الإمساك بالإضافة إلى الغثيان.
بالنسبة للكريمات أو المراهم الطبية التي تحتوي على بيتا سيتوستيرول، فلا توجد معلومات موثوقة كافية إذا كانت آمنة أو لها آثار جانبية عند استخدامها على الجلد، وذلك بحسب ما ذكره موقع WebMD.
والجدير بالذكر، أنه قبل تناول الدواء عليك التحدث مع الطبيب بشأن شكل الجرعة التي عليك تناولها حسب حالتك.