قد تكتشف اسمراراً حول رقبة بعض الأشخاص دون وجود أسباب واضحة، لكنه قد يكون علامة مهمة على وجود عدة مشاكل صحية تصل إلى السرطان.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أسباب سواد الرقبة، والمشاكل الصحية الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور هذا العرض.
اسمرار أو سواد الرقبة يعد من الأعراض الشائعة التي تظهر على الجسم فجأةً، وعادةً لا يكون تغير لون الجلد مدعاة للقلق، وبالوقت نفسه، يشير إلى بعض الحالات الصحية، نقلاً عن "verywellhealth".
تشتمل أعراض سواد الرقبة على الجلد الداكن في جوانب الرقبة وثنايا الظهر، وسماكة الجلد، وتحول ملمس البشرة إلى الملمس المخملي، وحكة، والزوائد الجلدية.
في بعض الحالات، يبدو الجلد الموجود على الرقبة أغمق بعد التعرض المستمر لأشعة الشمس فوق البنفسجية أو من التغيرات الهرمونية، لكن توجد أسباب أخرى تؤدي إلى اسمرارها، وتعبر عن وجود مشكلة صحية خفية، مثل:
الشواك الأسود هو حالة جلدية يبدو بسببها الجلد داكناً وسميكاً ومخملياً، ويحدث في الرقبة والفخذ والإبطين والمناطق الأخرى ذات طيات الجلد (مثل المرفقين والركبتين)، ويكون شائعاً بشكل كبير عند مرضى السمنة.
تشمل الأسباب الشائعة للشواك الأسود: داء السكري من النوع 2، متلازمة كوشينغ (التعرض لكمية كبيرة من الكورتيزول)، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وقصور الغدة الدرقية، وبعض أنواع السرطان (مثل سرطان المعدة)، وبعض الأدوية مثل المنشطات، أو وسائل منع الحمل الهرمونية.
يهمل البعض تنظيف الجلد لفترة طويلة، ما يؤدي إلى تغير لونه بوضوح، ويصبح داكناً، بسبب تراكم الزيوت والبكتيريا والعرق، ما يؤدي إلى تكوين قشور قشرية وشمعية، ويحدث هذا غالباً عند الأشخاص الذين يعانون من إعاقات جسدية أو عقلية أو ألم أو جراحة سابقة في المنطقة المصابة.
ويمكن علاج التهاب الجلد المهمل بسهولة عن طريق فرك المناطق المصابة بالماء والصابون، ويمكن الوقاية منه من خلال تطبيق النظافة الشخصية المستمرة.
يمكن أن يتصبغ الجلد نتيجة تناول بعض الأدوية مثل العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، ومضادات الملاريا، ومضادات الذهان، وفي معظم الحالات، يختفي فرط التصبغ تدريجياً عند التوقف عن تناول الدواء المسبب له، وفي حالات أخرى، قد يستغرق الأمر سنوات أو يسبب فرط تصبغ دائم.
يمكن التخلص من سواد الرقبة، عن طريق التقشير الكيميائي، والكريمات والأدوية الموضعية، وعلاجات الليزر، وتقشير الجلد، ويفضل التحقق أولاً من عدم وجود مشكلة صحية مسببة لظهور هذا العرض قبل الخضوع لأي شكل من أشكال العلاج.