حساسية البيض أكثر شيوعاً بين الأطفال، وتحدث بسبب رد فعل مفرط للجهاز المناعي نتيجة تعرفه على أحد بروتينات البيض عن طريق الخطأ على أنه بروتين ضار، فترسل الأجسام المضادة إشارة للجهاز المناعي لإطلاق الهستامين ومواد كيميائية أخرى تسبب علامات الحساسية وأعراضها؛ لذا دعنا نكشف لك عن طرق الوقاية من حساسية البيض وعلاجها.
في حالة ظهور أعراض حساسية البيض فالشخص بحاجة إلى تناول مضادات الهيستامين التي تقلل من علامات الحساسية لكن يجب إدراك أنها ليست فعالة في منع ردود الفعل التحسسية الخطيرة التي تتطلب الطوارئ.
الهيستامين لعلاج حساسية البيض
عند التعرض للصدمة التأقية وهي أحد ردود الفعل الحادة والسريعة للجهاز المناعي، ستكون بحاجة إلى استخدام حقن الإبينفرين والبقاء تحت الملاحظة في غرفة الطوارئ للتأكد من عدم عودة الأعراض.
لمنع رد الفعل التحسسي من البيض أو تفاقمه بعد حدوثه فأنت بحاجة لقراءة ملصقات الأطعمة بعناية قبل تقديم الطعام إلى طفلك.
كما يجب الحذر من تناول الطعام خارج المنزل بالنسبة للبالغين، حيث تحتوي الأطعمة على بروتينات البيض.
وبالنسبة للأمهات، فإذا كنتِ تتركين طفلك مع الجليسة أو أحد الأقارب أو عند ذهابه للحضانة أو المدرسة، فعلى كل هؤلاء الأشخاص ومن بينهم المعلمين معرفة معاناة طفلك من حساسية البيض حتى لا يقدمون له أي صنف يحتوي عليه، كما يجب التأكد من معرفتهم بالتصرف الصحيح في حالات الطوارئ إذا تناول شيئاً يحتوي على البيض عن طريق الخطأ.
ونظراً لأن أي طعام تتناوله الأم أثناء الرضاعة الطبيعية قد ينتقل لرضيعها عبر حليب الثدي، فإذا علمتِ بإصابة رضيعك بحساسية البيض فمن الأفضل التوقف عن تناوله.
ورغم أن بعض المنتجات تُصنف على أنها خالية من البيض، لكن قد تحتوي على بعض بروتينات البيض مثل المارشمللو، والمايونيز، والمخبوزات، واللحم المصنع والبودينج والكاستر، إضافة إلى تتبيلة بعض السلطات.
البيض من مكونات اللحوم المصنعة
ويجب معرفة أنه توجد بعض الكلمات والمصطلحات التي تكشف عن استخدام البيض في تصنيع الأطعمة المعالجة مثل الألبومين، وغلوبولين، وليسيثين، إضافة إلى ليفيتين، وليزوزيم.
كما أن الكلمات التي تحتوي على مقطع "ألبو" أو "أفو" مثل ألبومين البيض أي "زلال البيض" أو أفوغلوبولين "بروتين بياض البيض" يجب الانتباه لها.