كل ما تريد معرفته عن التبرع بالخلايا الجذعية.. هذه الفئات المؤهلة

التبرع بالخلايا الجذعية واحدة من القضايا الطبية الحيوية لما له من دور مهم في إنقاذ الأرواح، وعلى الرغم من فوائده العديدة، فإن هناك الكثير من المعلومات الخطأ والمفاهيم المغلوطة المنتشرة بين الناس، والتي تؤدي في النهاية إلى تخوفهم من التبرع.

وفي السطور التالية توضح بوابة صحة كل ما تحتاج معرفته عن التبرع بالخلايا الجذعية، لتبديد المخاوف والمفاهيم الخطأ التي تحول دون إنقاذ حياة العديد من المرضى الذين لا توجد لهم خيارات علاج أخرى، نقلاً عن موقع "Medical News Today".

ما هي الخلايا الجذعية؟

الخلايا الجذعية هي خلايا غير متخصصة أي ليس لها دور محدد بعد في الجسم، قادرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا المتخصصة في الجسم، ويمكن لهذه الخلايا أن تتجدد وتتخصص لتعويض الأنسجة التالفة أو المعطوبة، وهناك نوعان رئيسيان من الخلايا الجذعية المستخدمة في التبرع: الخلايا الجذعية المأخوذة من نخاع العظم، وتلك المأخوذة من الدم المحيطي.

أنواع التبرع بالخلايا الجذعية التبرع بالخلايا الجذعية يتم بطريقتين 

كيف يتم التبرع بالخلايا الجذعية؟

عملية التبرع بالخلايا الجذعية تختلف حسب النوع؛

- الخلايا الجذعية من نخاع العظم: يتم سحب الخلايا من الحوض باستخدام إبرة تحت التخدير العام.

- الخلايا الجذعية من الدم المحيطي: يتم تحفيز الجسم لإنتاج كميات كبيرة من الخلايا الجذعية التي تنتقل إلى مجرى الدم، ويتم جمعها من خلال إجراء يشبه التبرع بالدم.

من المؤهل للتبرع بالخلايا الجذعية؟

لكي يتبرع الشخص بالخلايا الجذعية لابد أن يكون في حالة صحية جيدة، وأن تتوافق خصائصه الجينية مع المريض المحتاج للخلايا الجذعية، في بعض الأحيان يمكن للمتبرعين أن يقدموا خلاياهم لشخص معين يعرفونه، ولكن في الغالب يكون التبرع مجهول الهوية .

التبرع بالخلايا الجذعيةالتبرع بالخلايا الجذعية آمن وليس له خطورة

مخاطر التبرع بالخلايا الجذعية

تنتشر العديد من الشائعات حول التبرع بالخلايا الجذعية، مثل أن التبرع يمكن أن يسبب أضرارًا جسيمة للمتبرع، أو أن عملية التبرع مؤلمة بشكل لا يُحتمل، والحقيقة أن التبرع بالخلايا الجذعية آمن بشكل كبير كما أن الآثار الجانبية، إن وجدت، تكون غالباً خفيفة ومؤقتة مثل ألم في موقع الحقن أو الشعور بالإجهاد.

استخدامات الخلايا الجذعية

تستخدم الخلايا الجذعية بشكل رئيسي في علاج أمراض الدم مثل اللوكيميا والليمفوما، وبعض أنواع فقر الدم الوراثي، كما أنها تدخل في البحوث المتعلقة بعلاج العديد من الأمراض المستعصية مثل أمراض القلب والتصلب المتعدد.