الحفاظ على صحة القلب والدماغ والعين والكبد والكلى هي أكثر ما يشغلنا في الحياة، ولكن هل يمكن الاهتمام أيضاً بصحة السمع؟ نصح خبراء التغذية بضرورة إدراج مجموعة من المكملات الغذائية في الروتين الغذائي اليومي، لدورها الكبير في دعم صحة السمع.
لا يكفي ارتداء سماعات رأس مانعة للضوضاء، أو خفض مستوى الصوت، أو ارتداء أدوات واقية في العمل الحفاظ على صحة السمع، ولكن يرتبط النظام الغذائي الصحي، وتناول المكملات الغذائية، بالتعزيز من صحة السمع أيضاً، نقلاً عن "Healthy Hearing".
هناك العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات التي تعزز من صحة السمع، ولابد من إدراجها في النظام الغذائي، وتشتمل على ما يلي:
أوميجا 3 تساعد على تأخير فقدان السمع
يعتقد البعض أن فوائد مكملات أوميجا 3 الدهنية تتوقف عند تعزيز صحة القلب والجنين والكلى والكبد، ولكنها تدعم أيضاً صحة السمع، حيث يساهم هذا الحمض الدهني في الحفاظ على عمل الأذنين بشكل صحيح مع التقدم في العمر، فضلاً عن دوره في التأخير من فقدان السمع، والتعزيز من أداء وظائف المخ، وإرسال الإشارات بين الأذنين والدماغ بشكل أكثر فعالية.
تربط العديد من النساء زيادة حمض الفوليك بالحمل ومكافحة أعراض انقطاع الطمث، ومع ذلك، يساعد حمض الفوليك الجسم أيضاً على نمو خلايا جديدة ويعزز الدورة الدموية، وتعمل زيادة الدورة الدموية على تحسين تدفق الدم إلى الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية، ونتيجة لذلك، تخفف من الطنين المرتبط بالتقدم في العمر.
فيتامين B12 يحسن من صحة السمع
يعد فيتامين B12 من أهم الفيتامينات التي تمنع اضطرابات التوازن أو طنين الأذن، ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين B12 وحمض الفوليك إلى ضعف السمع بنسبة تصل إلى 39%، ومع ذلك، فإن زيادة استهلاك هذا الفيتامين يمكن أن يحمي أذنيك بنسبة 20%.
استهلاك الزنك يعزز جهاز المناعة ويحسن فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ (SSNHL)، كما أنه يعمل على تسريع وتيرة الشفاء ونمو الخلايا، وبالتالي إذا كنت عرضة للإصابة بالتهابات الأذن، فإن الزنك له دور فعال في الوقاية منها.