سر حصول بعض النساء على بشرة لامعة وشابة يكمن في المكونات المتوافرة بالمطبخ واستغلالها جيداً للعناية بالبشرة، والزعفران من التوابل الشهيرة التي تعطي للطعام لوناً ورائحة مميزين، لكن له تأثير خفي على صحة البشرة؛ وسيكون عليكِ استغلال فوائده إذا كان موجوداً داخل مطبخ.
فوائد الزعفران
قالت كيارا، حاصلة على ماجستير في الكيمياء ومراقبة لمختبرات مستحضرات التجميل، إن الزعفران غني بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجلد من التلف الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويمكن اعتباره مضاداً للشيخوخة.
تبحث الكثير من النساء عن حلول لتفتيح البقع الداكنة، وقال ريشي شوبرا، طبيب أمراض جلدية، لموقع "Good Housekeeping" إنه يمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام الزعفران، حيث يساعد في تقليل إنتاج الميلانين الزائد المسبب للتصبغات.
يوجد نوع من الإنزيمات يحطم الكولاجين الضروري لصحة البشرة، لكن الزعفران يمكنه وقف عمل هذا الإنزيم، وأشارت جيتا ياداف، طبيبة الأمراض الجلدية، إلى أن الزعفران يمكنه تخليق الكولاجين وحمض الهيالورونيك عند استخدامه بانتظام، كما يساعد في نضارة وإشراق البشرة وتعزيز صحتها، ويعتبر من مضادات التجاعيد أيضاً.
يمكن استخدام الزعفران والمنتجات المحتوية عليه كبديل للمرطبات، حيث لديه القدرة على تهدئة البشرة المتهيجة وتقليل الاحمرار وتعزيز الملمس.
احتواء الزعفران على مضادات الأكسدة والالتهابات يجعله مناسباً لتهدئة البشرة الحساسة تحت العين وتعزيز الدورة الدموية وتقليل الانتفاخ، وعند استخدامه بانتظام ستلاحظين اختفاء الهالات السوداء تحت العينين بالتدريج.
آثار جانبية للزعفران
من الضروري معرفة أنه يمكن استخدام المنتجات التي تحتوي على الزعفران في روتين العناية بالبشرة مرتين يومياً صباحاً ومساءً ولا يجب الإفراط في استخدامه، حيث أوضحت "ياداف" أن الجسم يتحمل الزعفران لكنه ليس آمناً للنساء اللاتي يعانين من حساسية حبوب اللقاح، ويجب إجراء اختبار أولاً قبل استخدامه لمنع حدوث أي رد فعل تحسسي.
ونظراً لأن التعرض لمستويات عالية من الزعفران قد يسبب الإجهاض، حذرت "ياداف" من استخدامه أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية لتكون الأم والجنين بأمان.