5 طرق طبيعية لتقليل معدلات الكرياتينين.. اليوجا والشاي الأخضر أبرزها

خلال عملية التمثيل الغذائي يمكن أن ينتج الجسم الكرياتينين، الذي يساهم في إنتاج الطاقة بالجسم، ولكن زيادة معدلاته يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الكلى، وتصل إلى الفشل الكلوي، وبناءً على ذلك، هل توجد طرق طبيعية يمكن من خلالها خفض معدلاته في الجسم؟

خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الحلول الطبيعية التي تساهم في تقليل معدلات الكرياتينين في الجسم، للحماية من المضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها على المدى البعيد، نقلاً عن "Healthline".

5 طرق طبيعية لتقليل معدلات الكرياتينين في الجسم

هناك العديد من الحلول البسيطة التي يمكن إدراجها في النظام الغذائي أو الروتين اليومي، من أجل خفض معدلات الكرياتينين في الجسم، وتشتمل على:

ممارسة اليوجاممارسة اليوجا لتقليل معدلات الكرياتينين

1-ممارسة اليوجا والكرياتينين

تساعد ممارسة تمارين التأمل واليوجا والتنفس على تعزيز الوظائف الحيوية في الجسم، كما أنها تحسن من الأعضاء بما في ذلك الكلى، وبجانب ذلك تساعد في إدارة الإجهاد والتوتر، ما يقلل معدلات الكرياتينين في الجسم.

2-شرب كميات كافية من السوائل والكرياتينين

عند الحديث عن الطرق العلاجية التي تساهم في علاج بعض المشاكل الصحية، ستجد أن تناول كميات كافية من السوائل يُعد المفتاح الرئيسي للتسريع من عملية الشفاء، ويرجع ذلك إلى أن الترطيب الجيد يساعد الكلى في القيام بوظيفتها، التي تتمثل في التخلص من فضلات الجسم؛ لذا يوصى بشرب 8-10 أكواب من الماء يومياً.

3-تناول كميات معتدلة من البروتين الحيواني والكرياتينين

يقول خبراء التغذية إن البروتين الحيواني يُعد من أهم المصادر الغذائية، التي تحافظ على صحة الجسم، ولكن الإفراط في استهلاك الأسماك والدواجن واللحوم، يمكن أن يزيد من معدلات الكرياتينين، وفي هذه الحالة، ينبغي استبدالها بالبروتين النباتي، الذي يشتمل على الفول والعدس.

النظام النباتيالإكثار من تناول الأطعمة النباتية

4-إدراج الأطعمة النباتية في النظام الغذائي والكرياتينين

اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة النباتية بما في ذلك الخضراوات والفواكه الغنية بالألياف، يعد من الطرق الفعالة التي تساعد في ضبط معدلات الكرياتينين، بجانب تحسين وظائف الكلى.

5-استهلاك الأعشاب والكرياتينين

لضبط معدلات الكرياتينين، أنت بحاجة إلى تناول الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة بما في ذلك الشاي الأخضر، الذي يقلل من مستويات الكرياتينين، كما أنه يحسن وظائف الكلى.