دعنا نسألك عن عدد المرات التي تغير فيها ملاءات السرير، هل هي مرة أو مرتين في الأسبوع أم لا تبدلها إلا مرة واحد شهرياً؟ إذا كنت تقوم بذلك كل شهر فهذا يعني أنك لا تُغير ملاءات السرير بشكل كافِ ما يشكل مخاطر صحية عليك؛ وسيكشف الخبراء عما يحدث لجسدك إذا تكاسلت عن تغيير ملاءة سريرك بانتظام.
ليس كل شيء يتراكم على ملاءة السرير يمكننا رؤيته، حيث توجد العديد من الخلايا الميتة والغبار والزيت وغيرها من الأشياء غير المرئية لكنها تجعلك مريضاً بمرور الوقت.
أهمية تغيير ملاءة السرير باستمرار
قال تيم جراي، خبير الصحة وعلم النفس، إن البكتيريا المرتبطة بالالتهاب الرئوي والسيلان تبدأ في النمو خلال 7 أيام، وهذا يدعو الأشخاص إلى تغيير ملاءات السرير بشكل متكرر.
وأوضحت دراسة استقصائية أن شخص من بين 4 أشخاص ينتظرون شهراً كاملاً لتغيير وتنظيف أغطية السرير؛ وبالتالي فحص قسم الأحياء بجامعة إشبيليه الإسبانية ملاءات السرير التي استمرت على السرير لـ4 أسابيع، وبعد اختبار العينات كشفوا عن نتائج مثيرة للقلق.
وترتبط البكتيريا العصوانية بالالتهاب الرئوي والسيلان والتهاب الزائدة الدودية، كما لاحظوا أن البكتيريا المغزلية المرتبطة بالإصابة بالتهاب الحلق وتؤدي إلى متلازمة ليميير أي التهاب وريد خثاري في الوريد الوداجي الداخلي يمكنها التسبب في حدوث السيلان الذي يعتبر من أحد الأمراض المنقولة جنسياً.
كما كشف جراي لموقع "Hindustan Times" أن الميكروبات الموجودة في الوسادة والملاءات جاء من الجلد وتجويف الفم.
غسل ملاءة السرير لمنع انتقال الأمراض
يرى خبير الصحة وعلم النفس أنه من الضروري تغيير وغسل ملاءات السرير مرة كل أسبوع وإذا تأخر الشخص قليلاً فيمكن أن يكون مرة كل أسبوعين؛ وأشار إلى أن أجسامنا تتخلص من 40 ألف خلية ميتة كل يوم والتي تؤوي الكثير من البكتيريا الضارة التي يمكن أن تؤثر على صحتنا ومناعتنا ونومنا، وبالتالي إذا كنت تريد أن تبقى بصحة جيدة فلا تهمل تغيير ملاءات السرير بانتظام، كما يجب نشرها وتعريضها للشمس من فترة لأخرى لقتل أي بكتيريا أو جراثيم.