هل تعاني من ضيق التنفس؟ لا نتعرض لضيق التنفس نتيجة أمراض الرئة مثل الربو والالتهاب الرئوي وانتفاخ الرئة فقط، ولكن في بعض الأحيان، يمكن للأدوية أن تسبب ضيق التنفس أيضاً.
هناك بعض الأدوية التي تؤدي إلى أعراض مثل ضيق التنفس والسعال وانخفاض مستويات الأكسجين وردود فعل تحسسية، وفي حالات نادرة، يمكن أن تسبب الأدوية التهاباً وتندباً في أنسجة الرئة، وتسمى هذه الحالة المرضية بمرض الرئة الخلالي الناجم عن الأدوية، نقلاً عن "Medicinenet".
أدوية تسبب ضيق التنفس
هناك بعض الأدوية التي نتناولها يومياً، ولا نعرف أن ضيق التنفس أو أمراض الرئة أحد آثارها الجانبية، وفيما يلي بعض منها:
ترتبط بعض أدوية علاج التهابات المسالك البولية بأمراض الرئة، ولكنها نادرة الحدوث، وتؤثر في 1% فقط من الأشخاص الذين يتناولونها.
توجد بعض الأدوية التي تساهم في علاج عدم انتظام ضربات القلب مثل الرجفان الأذيني، وأوضحت العديد من الأبحاث أن هناك علاقة بين دواء القلب ومشاكل الرئة، ولهذا السبب يحتاج الأشخاص الذين يتناولون مثل هذه الأدوية إلى مراقبة دقيقة من خلال فحص الدم المنتظم، وإذا تم الكشف عن مشاكل الرئة في وقتٍ مبكر وتم إيقاف الدواء، يتعافى الأشخاص بشكل جيد بشكل عام.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وضيق التنفس
تستخدم الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) لعلاج الألم والالتهابات، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن تسبب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أمراض الجهاز التنفسي، وهي حالة مصحوبة بمزيج من أعراض الربو، والزوائد اللحمية الأنفية، واحتقان الجيوب الأنفية.
حاصرات بيتا هي فئة شائعة من الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم وعلاج أمراض القلب، وبالرغم من فاعليتها، إلا أنها تسبب الصفير عند الأشخاص المصابين بالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، وبناءً على ذلك، عند تناول أي أدواء ووجدت أن هناك بعض الآثار الجانبية الخطيرة التي تظهر عليك، فلابد من التوقف عن استهلاكها على الفور.