يُصاب البعض بحالة ما قبل السكري، أو مقدمات السُكري، وهي حالة ترتفع فيها مستويات السكر في الدم، ولكنها ليست عالية بما يكفي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن مع مرور الوقت، يمكن أن تتطور إلى مرض السُكري، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، ومشاكل الكلى، وتلف الأعصاب.
لا تُعتبر بقع الجلد الداكنة مشكلة جمالية فقط، بل يُمكن أن تكون علامة تحذيرية، على الإصابة بمقدمات السكري، إذ تُشير إلى صعوبة تنظيم سكر الدم، وقد سلطت دراسة نُشرت عام 2019، الضوء على فرط تصبغ الجلد والذي يُطلق عليه "الشواك الأسود"، بأنه يرتبط بمقاومة الإنسولين والسمنة، ويظهر على هيئة بقع في مناطق مثل مؤخرة الرقبة، والإبطين، والفخذ، ومفاصل الأصابع، بحسب صحيفة Times of India.
زيادة العطش من علامات مقدمات السكري
العطش الشديد قد يكون إحدى العلامات المبكرة الشائعة، التي تُشير إلى مقدمات السكري، ويحدث هذا العرض عند ارتفاع مستوى السكر في الدم، مما يؤثر بالسلب على وظائف الكلى؛ لأن الجلوكوز الزائد في مجرى الدم، يسحب الماء من الأنسجة، مما يؤدي إلى الشعور بالجفاف وزيادة العطش، وفي هذه الحالة يجب إجراء فحص سكر الدم، لمنع تطور الأمر.
كثرة التبول من العلامات الشائعة، التي تُشير إلى صعوبة تنظيم الجسم لمستويات السكر في الدم، حتى في مرحلة ما قبل السكري، فعندما ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم، تحاول الكلى التخلص من السكر الزائد من الدم عبر البول، ما يزيد من حجم البول، لذا يجب الانتباه إلى بعض العلامات:
التعب من علامات مقدمات السكرييُمكن أن يُشير التعب إلى اضطرابات أيضية مبكرة، كما يُعتبر من العلامات الشائعة لمقدمات السكري، ويحدث نتيجة ارتفاع مستويات السكر في الدم، بسبب عدم قدرة الخلايا على استخدام الجلوكوز بكفاءة للحصول على الطاقة، كما أشارت الجمعية الأمريكية للسكري، أن التعب عرضًا شائعًا لمقاومة الإنسولين ومقدمات السكري.
تُؤدي مقاومة الأنسولين إلى تعطيل عملية التوازن الداخلي للجسم، من خلال إضعاف قدرته على تنظيم توازن الجلوكوز والطاقة، لذا يجب الانتباه إلى: